خرجت الآلاف من مواطنى بورسعيد بكافة انتماءاتها، عقب صلاة الجمعة، فى مظاهرة عارمة، أصابت الشوارع الرئيسة بالشلل، وتحويل مسارات المركبات إلى الشوارع الخلفية، حتى امتدت المظاهرة بطول شارع الثلاثينى حتى ميدان المنشية إلى ميدان الشهداء، يهتفون بسقوط حكم العسكر والقصاص من الذين أطلقوا الرصاص. ورفعوا لافتات تطالب بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، وتطهيرها من رموز الفساد، وإعادة تأهيل ضباطها وأفرادها وفرض رقابة قضائية ومدنية على أدائها، كما طالب شباب ائتلاف الثورة تحديد مهام وآليات جهاز الأمن الوطنى واستبعاد كافة الضباط المتورطين فى انتهاك حقوق الإنسان. وردد المتظاهرون هتافات: "يابلدنا ياتكية سارقوكى الحرامية"، "الشعب يريد تغيير القضاء". وهدد المتظاهرون باعتصام مفتوح بميدان الشهداء حتى تستجيب الحكومة لمطالب الثورة بمحاكمة رموز الفساد والرئيس المخلوع علناً، والقصاص العاجل من ضباط الشرطة الذين أزهقوا دماء الشهداء.