قالت منظمة العفو الدولية "أمنستى"، إن هناك اشتباها بارتكاب القوات السورية جرائم ضد الإنسانية ببلدة تل كلخ فى مايو الماضى. وحثت جماعة حقوقية الأممالمتحدة بالتقدم باتهامات للنظام السورى أمام المحكمة الجنائية الدولية، مشيرة إلى أن تسعة أشخاص توفوا فى الحجز بعد إلقاء القبض عليهم خلال عملية فى بلدة قريبة من الحدود اللبنانية. ونقلت صحيفة الديلى تليجراف عن الجماعة، أن منظمة العفو الدولية تعتبر أن الجرائم التى ارتكبت فى تل كلخ تمثل جرائم ضد الإنسانية لأنها تبدو جزء من هجوم واسع النطاق ومنظم ضد المدنيين. وفيما وصف على أنه عملية أمنية مدمرة، تم إلقاء القبض على عشرات الرجال وتعذيبهم بشكل تعسفى، بما فى ذلك جرحى. وجاء ذلك ردا على مظاهرات سلمية ضد الرئيس السورى بشار الأسد. وقالت أمنستى، فى تقرير جمعته من شهادات شهود العيان فى لبنان وعبر مكالمات هاتفية داخل سوريا، إن العملية العسكرية فى تل كلخ تسببت فى فرار الآلاف للبنان. وأشار فيليب لوثر، نائب مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الشهادات التى أدلى بها ترسم صورة مقلقة للغاية بشأن من انتهاكات منظمة وهادفة لسحق المعارضة .