حذرت السلطات الأمريكية شركات الطيران ودولا أخرى من احتمال قيام إرهابيين بزرع قنابل تحت جلد ركاب نافية فى الوقت نفسه أن يكون هذا التحذير مرتبطا بمخاطر حدوث اعتداء وشيك، بحسب "معلومات جديدة حول تقنية يمكن أن يستخدمها الإرهابيون لكن لا شىء يشير إلى خطر وشيك". وقال مسئولون فى إدارة أمن وسائل النقل إشارتهم إلى احتمال وجود مخططات "لإرهابيين يريدون إخضاع أشخاص لعمليات من أجل زرع مواد متفجرة تحت جلدهم بهدف تجنب الرقابة الأمنية". وأفادت تقارير إعلامية أن هذه المعلومات "يمكن أن تؤدى إلى إجراءات تدقيق إضافية فى المطارات الأمريكية"، ونقلت عن خبراء قولهم إن "أجهزة المسح المستخدمة حاليًا يمكن ألا ترصد القنابل المزروعة تحت الجلد"، لافتة إلى احتمال أن يلجأ عملاء الأمن بشكل منهجى أكثر إلى أخذ عينة من الجلد "لرصد أى أثر لمتفجرات". وأقر الناطق باسم البيت الأبيض جاى كارنى بأن إدارة أمن وسائل النقل ووزارة الأمن الداخلى قدمتا "بيانا لشركات الطيران بخصوص المعلومات الأخيرة التى أشارت إلى رغبة إرهابيين استهداف قطاع الطيران"، إلا أنه أشار إلى أن هذه الإجراءات غير مرتبطة بأى شكل من الأشكال "بخطر وشيك أو محدد"، معتبرا أيضا أنه "من غير المفاجئ على الإطلاق أن يسعى إرهابيون إلى وسائل جديدة للالتفاف على الضوابط الأمنية من أجل استهداف طائرات".