أمن القليوبية يكشف غموض حريق مصنع وسرقة خزينته.. عامل مفصول وراء الواقعة

تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف غموض واقعة احتراق مصنع للبلاستيك بقليوب، وسرقة خزينة بداخله من مكتب الإدارة، حيث تبين أن وراء الواقعة عامل سابق بالمصنع، شوهد بكاميرات المراقبة يخرج ومعه الخزينة قبيل الحريق، وألقى القبض على المتهم، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العقيد أحمد الخولي رئيس فرع البحث الجنائي بورود بلاغ من قسم شرطة قليوب، بشأن نشوب حريق بمصنع لتكسير البلاستيك مقام علي مساحة 200 متر تقريباً ملك "وليد.ر.ع"، وأتت النيران علي ماكينة تكسير البلاستيك والمادة الخام لحبيبات البلاستيك.
من خلال فحص كاميرات المراقبة بالمصنع تبين خروج أحد العاملين السابقين ويدعى "حازم" من داخل المبنى قبل نشوب الحريق مباشرة، حاملاً خزينة صغيرة الحجم على يده من الغرفة المخصصة للإدارة.
بسؤال مالك المصنع قرر سرقة الخزينة من مكتب الإدارة وبداخلها مبلغ مالى يقدر بحوالى 30 ألف جنيه، واتهم "حازم ج .ع" 25 سنة عامل، والسابق اتهامه فى عدد 3 قضايا "سرقة متنوعة، نشل، جرائم أحداث" آخرها قضية جنح مركز شبين الكوم منوفية سرقة متنوعة، والذى يظهر بكاميرات المراقبة والسابق فصله من العمل منذ أسبوعين، بسرقة الخزينة وإشعال الحريق بالمصنع.
عقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط وحدة مباحث القسم تنسيقاً وأمن المنوفية من ضبط المتهم "حازم.ج"، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، حيث قرر أنه فى اليوم السابق لارتكاب الحادث حوالى الساعة السابعة مساءً قام بالدخول إلى المصنع حال تبديل ورديات العمال والاختباء أسفل سلم المصنع، وعقب انصراف العمال في التاسعة من صباح يوم الحادث قام بالصعود إلي الطابق الثاني (مبني الإدارة) والاستيلاء علي الخزينة وعقب ذلك قام بإضرام النيران بمكان الحادث وذلك بوضعه أسطوانة غاز أسفل ماكينة تكسير البلاستيك بالطابق الأرضي وإشعال النيران بالقرب منها، وقام بكسر الخزينة والاستيلاء علي المبلغ المالي الموجود بداخلها وقدره 20 ألف جنيه.
جري بإرشاد المتهم ضبط مبلغ مالي 16 ألف جنيه من إجمالي المبلغ المستولي عليه وكذا هاتف محمول أقر بشرائه من المبلغ المالي متحصلات السرقة وقيامه بإنفاق باقي المبلغ المالي المستولي عليه بشراء بعض المستلزمات الخاصة به "ملابس وأحذية" كما جرى بإرشاده ضبط الخزينة محل البلاغ بإحدى الأراضي الزراعي المتاخمة لمكان الحادث.