أدان خلف الزناتى رئيس اتحاد المعلمين العرب ونقيب المعلمين المصريين الضربة العسكرية التركية على الأراض السورية، ووصفها بالهجمة الغادرة، التى تعبر عن نوايا استعمارية تركية وتزيد من تعقيد الأمور. وأوضح الزناتى، خلال مؤتمر اتحاد المعلمين العرب المنعقد بمقر نقابة المهن التعليمية بالجزيرة، أن رجب طيب أردوغان بهذه الفعلة إنما يسعى إلى قتل السوريين. وقارن الزناتى، موقف مصر وتركيا من القضية السورية، مشيداً بما فعلته وتفعله القيادة السياسية المصرية لتوفير الخدمات الممكنة للسوريين المتواجين فى مصر بجانب الدعم المصرى لجميع أهل سوريا، مشيرًا إلى أن قضية تعليم أبناء السوريين، يجب أن نركز على دعمها والتأكيد على الحفاظ على الهوية الثقافية لبلدهم فى البلد المضيف. وقال الزناتى: من منصة اتحاد المعلمين العرب، أوجه الشكر للقيادة السياسية المصرية وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تقدم الدولة المصرية كل الدعم للأخوة السوريين وأهمها اندماجهم فى المجتمع المصرى دون مخيمات أو مناطق معزولة، وتقدم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية لهم دون تمييز، بدءا من محل السكن حيث لا مخيمات أو معسكرات، مرورا بالتعليم ثم العمل وكسب العيش ولهم كل امتيازات المواطن المصرى. وتابع رئيس اتحاد المعلمين العرب ونقيب المعلمين المصريين: "تزيد مصر من خدماتها للأشقاء السوريين، حيث تم إعفاؤهم من سداد المصروفات الدراسية، ويحصل الطالب السورى على الوجبة المدرسية تماماً مثل شقيقه المصرى بما يزيد من اندماجهم فى المجتمع".
