أكد أحمد مجاهد، رئيس نادى الحامول ولجنة شئون اللاعبين الأسبق، أن عدم مشاركته فى الجمعية العمومية غير العادية جاء بسبب عدم قانونية الجلسة فلابد من توافر الشروط القانونية من وجود مندوب من المجلس القومى للرياضة و كذلك الاتحاد الدولى " الفيفا " والعديد من الشروط اللازم اتبعها فى مثل هذه الحالات، مضيفا: إن رحيل الجبلاية بتلك الطريقة وهم كبير. أضاف مجاهد فى تصريحات لبرنامج "ساخن جداً" الذى يقدمه الاعلامى عصام شلتوت على قناة" زووم سبورت"، أنه كان معارضا لسياسات اتحاد الكرة ومازال حتى الآن لكن هذا لا يعنى مشاركته فى أمور غير مجدية، موضحا أن مشاركته ستكون عندما تتوافر الشروط القانونية لإسقاط المجلس. أشار رئيس نادى الحامول، إلى أن الجمعية العمومية التى أقيمت اليوم ضمت أفراد غير مفوضين من أندية وليسوا معنيين بإسقاط المجلس، متسائلاً: "من الضابط أو الرابط للمسألة التى تحدث؟ "، كما أشار إلى أن نظام التصويت على إسقاط مجلس الجبلاية فردى حيث يتم أخذ عدد الأصوات على كل عضو بمجلس مثل مجدى عبد الغنى وسمير زاهر إلخ.. تابع، أن هناك أفرادا لهم حقوق لدى مجلس اتحاد الكرة، فيما هناك آخرون يركبون الموجة لتحقيق مصالح شخصية ربما يكونوا هم أكثر سوء من أعضاء المجلس الحالى، مضيفا: هناك من يحاول استغلال ما حدث فى انتخابات " الفيفا " بعد إعلان الجبلاية دعم بن همام فى سباق الترشح لعرش الاتحاد الدولى. تمنى مجاهد، قيام مسئولى الجبلاية بالدعوة إلى عقد جمعية عمومية شرعية بحضور كل الأندية التى قد يصل عددها إلى 165 نادِ بعد إعادة التقييم التى سيحدث فى بداية يوليو المقبل، مشير إلى أنه لابد موافقة ثلثى الأندية على إسقاط المجلس، مذكرا بأن الذى حضر الجمعية الحالية هى ثلث الأندية فقط. انتقد رئيس لجنة شئون اللاعبين الأسبق موقف، أسامة خليل لا عب الإسماعيلى وقائد جبهة المعارضة ضد اتحاد الكرة، قائلاً: "أسامة خليل يقوم بتضخيم الأمر وكأنه ثورة على الرغم من أنه كان من رجال الدكتور عبد المنعم عمارة وقت إنشاء نادى حورس الذى تم تأسيسه لدعم عملية التوريث".