أكد وزير الخارجية النمساوى ألكساندر شالينبرج، على الإسهام الأساسى للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى مجالى نزع السلاح النووى والسلامة النووية، مشيرا إلى أن الوكالة ستواجه تحديات سياسية كبرى فى العام المقبل خاصة أزمة الاتفاق النووى مع إيران. وقال شالينبرج -فى تصريحات، اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركته فى الدورة 63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا فى فيينا: "لقد وصلنا إلى نقطة حرجة والسبيل الوحيد للخروج من المأزق الحالى هو بدء المفاوضات ولا يمكن أن يكون هناك حل غير الحل التفاوضى". وأوضح وزير الخارجية أن الأنشطة النووية لكوريا الشمالية مصدر قلق كبير أيضًا ويجب أن يكون الهدف هو الوصول إلى شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية. وذكر وزير الخارجية شالينبرج أن النمسا تدعم منذ عقود حملات من أجل نزع السلاح النووى بالكامل وما دامت الطاقة النووية تعمل ستدعم النمسا جميع الجهود الدولية من أجل الاستخدام المدنى الآمن للطاقة النووية. يذكر أنه على هامش المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقد وزير خارجية النمسا اجتماعا ثنائيا مع نظيره وزير خارجية الأرجنتين خورخى فورى حيث ناقش خلالها وزيرا الخارجية التعاون الثنائى الجيد فى مجال العلوم والتكنولوجيا وكذلك القضايا الاقتصادية الأخرى.
