طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، حركة حماس بأن تقدم لها دليلا يثبت بأن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط المحتجز فى قطاع غزة منذ خمسة أعوام ما زال على قيد الحياة. أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقرها جنيف فى بيان لها عن شعورها "بالقلق على مصير الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط أكثر من أى وقت مضى" بعد مرور خمسة أعوام على أسره، مشيرة إلى أن "جلعاد شاليط احتجز بدون إمكانية التواصل مع احد طوال السنوات الخمس وما زالت أسرته بدون أخبار عن مكان وجوده وعن حاله". وطالبت اللجنة حركة حماس بأن "تثبت أن السيد شاليط على قيد الحياة نظرا لعدم وجود أى دليل على أنه ما زال على قيد الحياة منذ عامين تقريبا". ولم تسمح حماس للصليب الأحمر بزيارة جلعاد شاليط ولا مرة ووافقت فقط على بث شريط فيديو فى أكتوبر 2009 يظهر فيه بكامل وعيه، بعد بث رسالة صوتية عام 2007 ونقل رسالتين منه. ونشرت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرى لحركة حماس فى 27ابريل رسما كرتونيا يظهر نوعام شاليط والد الجندى كبيرا فى السن ويتسلم جثمان ابنه مما يوحى أن شاليط قد يموت فى الأسر. من جهه أخرى، دعت حركة حماس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى عدم التورط فى "ألاعيب أمنية إسرائيلية "تستهدف الوصول للجندى الإسرائيلى الأسير فى غزة جلعاد شاليط. وقال سامى أبو زهرى المتحدث باسم حركة حماس، "إن حماس قدمت سابقا العديد من المبادرات المتعلقة بقضية شاليط.. والاحتلال الإسرائيلى قابل هذه المبادرات بمزيد من التصعيد ضد الأسرى الفلسطينيين فى سجونه"، وأضاف "نحن نعتبر أن إنهاء قضية شاليط مرتبط بإنهاء قضية الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال".