أعلن وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس أمس الأربعاء أن الانسحاب الجزئى من أفغانستان الذى أعلن عنه الرئيس باراك أوباما يعطى "المزيد من الوسائل والوقت" والمرونة للنجاح وليس تعريض التقدم الذى تحقق منذ عام ونصف للخطر، فيما أعرب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عن "اتفاقه التام" مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما حول إبقاء "ضغط متواصل" على المتمردين الأفغان بالرغم من تقليص عدد القوات، حسب ما أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية فى بيان اليوم الخميس. وقال جيتس الذى سيترك منصبه فى 30 يونيو "أدعم قرار الرئيس لأنه يعطى القادة العسكريين ما يكفى من الوسائل والوقت وخصوصا من المرونة" للنجاح، لافتا إلى أنه "خلال الأشهر ال18 الماضية، حققت قواتنا تقدما كبيرا فى مجال أضعاف طالبان مع تطوير قدرات القوات الأفغانية". من جهة أخرى، أجرى كاميرون وأوباما محادثات هاتفية قبل ساعات من إعلان أوباما "بدء" نهاية الحرب فى أفغانستان. وقد اطلع الرئيس الأمريكى رئيس الوزراء البريطانى على آخر التطورات على الأرض وعلى "الجدول الزمنى لسحب التعزيزات الأمريكية" التى أرسلت قبل 18 شهرا إلى أفغانستان. وأعلن أوباما مساء الأربعاء فى خطاب من البيت الأبيض سحب 33 ألف جندى قبل صيف 2012. كما أعلن أن 10 آلاف جندى من أصل 99 ألفا ينتشرون فى أفغانستان سيسحبون قبل نهاية العام.