يحسم صندوق النقد الدولى معركة اختيار مديره نهاية الشهر الجارى، حيث يجرى مجلس المديرين المقابلة النهائية مع وزيرة المالية الفرنسية، كرستين لاجارد، فى واشنطن الثلاثاء المقبل، فيما أبدى الصندوق تحفظا عن الإدلاء بأى تفاصيل حول هذه المقابلة، كما سيجرى مقابلة أخرى مع محافظ البنك المركزى المكسيكى أوجستين كارستينز، الذى يحظى بتأييد 12 دولة فى أمريكا اللاتينية. وتريد اقتصادات صاعدة مثل روسيا والهند والصين نهاية لتقليد قائم منذ فترة طويلة، يتولى بمقتضاه أوروبى منصب رئيس صندوق النقد، فى حين يذهب منصب رئيس البنك الدولى إلى أمريكى، بينما لم تؤيد الولاياتالمتحدة أيا من المرشحين حتى الآن لكن الكثير من المراقبين يتوقعون أن تساند لاجارد. وتحظى لاجارد بمساندة الاتحاد الأوروبى ومجموعة الثمانى وبعض الدول الأفريقية، وهى المرشحة الرئيسية لشغل المنصب، خلفا للفرنسى دومينيك ستروس كان، الذى استقال من رئاسة الصندوق، بعد أن وجهت إليه اتهامات فى محكمة فى نيويورك الشهر الماضى بمحاولة اغتصاب عاملة فندق.