أكد رئيس حركة التحرير والعدالة فى دارفور، الدكتور التجانى سيسى، اكتمال الصيغة النهائية لاتفاق سلام دارفور، لافتا إلى التوصل إلى آلية لمراقبة تنفيذ الاتفاق برئاسة قطر ومشاركة ممثلين عن الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا ومصر وتشاد والجامعة العربية والاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة ودول أخرى. وكشف فى حديث إلى صحيفة «الحياة» اللندنية، عقب مشاركته فى اجتماع استمر خمس ساعات وأسفر عن إنهاء الصياغة النهائية لاتفاق سلام دارفور، أن الاتفاق الذى ستعرضه الوساطة (برئاسة قطر) خلال هذا الأسبوع على مجلس السلم والأمن الأفريقى ومجلس الأمن الدولى، يتضمن منصب «نائب للرئيس السودانى من دارفور». وقال إن الاتفاق الذى يتوقع توقيعه فى الدوحة فى الأسبوع الأخير من يونيو الجارى، نص على إنشاء محاكم خاصة لتحقيق العدالة وعلى المصالحات فى دارفور بمشاركة مراقبين من الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة. ودعا سيسى حركة العدل والمساواة وكل الحركات الدارفورية إلى توقيع اتفاق السلام، واصفا وثيقة اتفاق السلام بأنها «شاملة» ومفتوحة لكل الحركات الدارفورية.