تظاهر صباح اليوم مجموعة من موظفى قصور الثقافة بالفيوم وحلوان وبنى سويف التابعين لإدارة إقليمالقاهرة الكبرى وشمال الصعيد، أمام ديوان عام الهيئة، مشككين فى صحة ما يصرح به نائب رئيس الهيئة أحمد زحام ورئيس الإدارة المركزية للشئون المالية الإدارية صلاح عبود بقولهم إنهم أرسلوا أوراقهم إلى الجهاز المركزى للمحاسبات لتثبيت عقودهم. وخيمت حالة من الاحتقان على المحتجين مرددين "يا حرامية يا كدابين فين الصدق فى التعيين إحنا بقالنا 3 سنين"، مطالبين المسئولين بإظهار إيصال الصادر لكشوف أسماءهم ليتأكدوا أنهم أرسلوها لجهاز المركزى للمحاسبات. وفى محاولة لتهدئة المحتجين أجرى أحمد زحام نائب رئيس الهيئة اتصالا هاتفيا بأحدهم وأبلغه أنه موجود بجهاز التنظيم والإدارة ويتابع بنفسه دخول أوراقهم الجهاز المركزى للمحاسبات، بينما اعتبر المحتجون اتصال زحام مجرد تسجيد لهم ولتكميم أفواههم. وقال المتظاهرون ل"اليوم السابع"، إنهم عرضوا على مديرة شئون العاملين المساعدة لتخليص أوراق موظفى الإقليم، على أن تصدر شئون العاملين تكليفا لاثنين من الموظفين للانتهاء من أرواقهم، وبالفعل عكف اثنان من الإقليم لمدة أسبوعين، وأنهيا إجراءات الأوراق الخاصة بهم، وأرسلاها لديوان عام الهيئة، ورغم ذلك لم يرسلاها للجهاز المركزى للمحاسبات. وأضافوا فى تصريحاتهم أن أغلبهم اكتشف أنه غير مؤمن عليه على الرغم من أن الهيئة كانت تخصم من رواتبهم الجزء الخاص بالتأمينات لكن الهيئة لم ترسل هذه الاموال للتأمينات والمعاشات، مؤكدين أن ذلك هو السبب الرئيسى فى عرقلة تثبيتهم وإرجاع الجهاز لأوراقهم مرة أخرى. وعلى نحو أخر رفض زملائهم من العاملين بديوان عام الهيئة طريقتهم فى الأحتجاج، ونزل أثنين من موظفى إدارة شئون العاملين لطمأنتهم أن أوراقهم تم الانتهاء من إعدادها وخلال أيام سيتم إرسالها للجهاز، لكنهم لم يصدقوا وعودهم، مؤكدين أنهم سيظلوا مصرين على موقفهم لحين ظهور ايصال الوارد من الجهاز المركزى للمحاسبات. بينما رفضت أميمة عبد العزيز مدير الادارة المركزية لشئون العاملين أن تدلى بأى تصريح فى هذا الأمر واكتفت بقولها أن نهاية الأسبوع القادم ستتضح كل الأمور.