جدد صبحى صالح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين التأكيد على أن الجماعة لن تدفع بمرشح خلال انتخابات الرئاسة المقبلة، مشيرا إلى أن الإخوان يدعون إلى التآلف بين كافة أطياف المجتمع المصرى والتعاون لا الفرقة حتى نصل بمصر إلى بر الأمان. جاء ذلك خلال الصالون السياسى الذى نظمته الجماعة بنقابة المحامين بالإسماعيلية أمس بحضور المهندس صبرى خلف الله المسئول الإدارى للإخوان فى الإسماعيلية ومحمود أبو العينين المحامى، وأحد أقطاب الإخوان والشيخ مصطفى درويش ممثلاً للتيار السلفى ومحمد نافع أمين عام نقابة المحامين. وأضاف صبحى صالح أن ما قاله عن أعضاء المجالس المحلية وما نشر لم يكن كاملا، حيث أشار إلى أن 53 ألف عضو مجلس محلى على مستوى الجمهورية جاء بمعظمهم الحزب الوطنى بطرق ملتوية وغير قانونية والمحكمة الإدارية العليا أصدرت حكما بإعدام الحزب لأنه أفسد الحياة السياسية، وبالتالى فإن الحكم كان كاشفا للحقيقة وعليهم أن يرحلوا وعلى الشرفاء منهم أن يتقدموا باستقالتهم، مؤكدا أن مصير المجالس المحلية أمام القضاء وخلال أيام سيصدر حكما بشأنها. وقال إنه لا يجب أن يكون هناك قلق من القوى الإسلامية، لأن الأمر لا يتعدى المشاركة الفعالة مع بقية الفصائل السياسية الأخرى، لأننا فى حاجة أن نشعر بأننا نعيش فى وطن ننعم به ونحميه جميعا. بينما قال محمود أبو العنين إن الإخوان المسلمين لديهم مشروع إسلامى لقانون مجلس الشعب القادم وهذا أمر ليس بة غضاضة وخاصة إن تاريخ الإخوان لأكثر من ستين عاما يمنحهم الخبرة السياسية، وهو فى إطار الدستور، لأن الثورة ملك الشعب ونحن جزء من الشعب وهناك مكتسبات لقانون مجلس الشعب الجديد مثل الإشراف القضائى الكامل وإلغاء نسبة العمال والفلاحين والكوتة والتصويت بالرقم القومى لمنع التزوير. وتحدث المهندس صبرى خلف الله عن أن الإخوان المسلمين سيخوضون الانتخابات الشعبية من خلال حزب الحرية والعدالة، وأن برنامج الحزب فى طبعته الرابعة هو البرنامج النهائى وأن ما ينادى به الإخوان هو الدولة المدنية.