أكد عادل الموزى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أن هناك مخزوناً إستراتيجياً من الأسمدة لدى بنوك التنمية والإئتمان الزراعى والجمعيات الزراعية بالمحافظات لمختلف الزراعات يقدر بنحو 859 ألف طن، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال الموزى - فى تصريحات له اليوم السبت: "إن هذا المخزون يقدر بنحو 110 آلاف طن سماد يوريا بتركيز 46,5 %، و39 ألف طن سماد نترات النشادر بتركيز 33%، و450 ألف طن سماد أزوتى بتركيز 15,5%، بخلاف كميات الأسمدة التى توفرها شركات الأسمدة الاستثمارية، والتى تقدر بنحو 260 ألف طن من شركات حلوان ومبكو والإسكندرية والمصرية للأسمدة التى تحقق إنتاجية سنوياً من الأسمدة تقدر بنحو 3 ملايين و230 ألف طن من مختلف أنواع الأسمدة". وكان الدكتور حسين العطفى، وزير الموارد المائية والرى، قد عرض على الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بعض مشاكل المزارعين أثناء زيارته لمحافظتى الدقهلية وكفر الشيخ وعلى رأسها شكواهم من عدم توافر الأسمدة المدعمة للزراعات الصيفية فى بنوك التنمية والائتمان الزراعى والجمعيات الزراعية وارتفاع أسعار الشيكارة فى السوق السوداء إلى 150 جنيها. وفى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، قال محمد عبد المطلب، خبير أسواق المال، إن اشتعال أزمة الأسمدة وارتفاع أسعارها فى السوق السوداء بنسبة 100 %، من شأنه أن يؤثر سلباً على أداء أسهم شركات الأسمدة فى البورصة على المدى الطويل خلال الستة أشهر القادمة، فى حالة استمرار تلك الأزمة وتفاقمها دون حل جذرى لها، يحمى المزارعين والشركات ومن ثم الأسهم من الأضرار التى قد تلحق بهم جميعاً.