أصبح مصير المكسيكى خافير أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى على كف عفريت بعد خروج الفراعنة من دور ال16 لكأس الأمم الأفريقية على يد جنوب أفريقيا بهدف مقابل للاشئ وسط أداء مخيب للآمال . وقد أكد مصدر مسئول باتحاد الكرة، أن إقالة أجيرى تعد الأقرب فى الوقت الحالى بعد حالة الضيق التى انتابت مسئولى الجبلاية بعد الخروج المفاجئ للمنتخب أمام جنوب أفريقيا خاصة وأن الأداء كان ضعيفا طوال المباريات التى خاضها الفراعنة إلا أن الجميع كان يتحمل النتيجة بسبب الانتصارات التى خاضها الفريق فى الدور الأول، إلا أنه ومع أول لقاء فى الأدوار الإقصائية يخرج المنتخب بهذه الطريقة وهو ما أدى لوجود الضيق لدى مجلس إدارة الاتحاد. وأضاف نفس المصدر، أن أجيرى لابد وأن يتحمل نتيجة خطأه فى اختياراته والتشكيلة التى خاض بها اللقاءات وإصراره على بعض اللاعبين واستبعاد البعض الأخر دون أسباب واضحة ، مؤكدا أن الجماهير تحملت الكثير ويجب محاسبة المتسبب عن ضياع حلم التتويح بالبطولة الثامنة خاصة وأنها كانت على ملاعبنا . ويعقد أجيرى اجتماعا هاما بهانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة والمشرف العام على المنتخب المصرى لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الخروج السريع من كأس الأمم الأفريقية والإتفاق على التصور خلال الفترة المقبلة وأن كان الإنفصال بالتراضى سيكون الحل السريع أمام أبو ريدة لتهدئة الجماهير الثائرة بعد الخروج الأفريقى .
