مسئول أمريكى: من المحتمل تعرض شخصين إلى غاز السارين بمقر "فيسبوك"

قال مسئول أمريكى فى وحدة الإطفاء بولاية كاليفورنيا ، الاثنين ، إنه من المحتمل تعرض شخصين إلى غاز السارين فى إحدى المواقع البريدية الخاصة بشركة موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فى مينلو بارك بولاية كاليفورنيا.
ونقلت قناة "يورونيوز" الأوروبية اليوم عن قائد وحدة الإطفاء بمدينة مينلو بارك بولاية كاليفورنيا الأمريكية جون جونستون، قوله "لدينا حالتان يُتوقع إصابتيهما إلا أنه لم يظهر عليهما أية أعراض أو علامات حتى الآن".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن منشأتين يُشتبه فيهما تم إجلاء الأشخاص عنها ، وأوضحت يورونيوز أن وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالى فى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة يحاولون التعامل مع الحادث فى الوقت الحالي، ولم تعلق "فيس بوك" حتى الآن على هذه التطورات.
وقالت قناة "العربية"، أُخلى العديد من المبانى فى المقر الرئيسى لشركة فيسبوك فى مينلو بارك بولاية كاليفورنيا بعد أن نبهت إحدى الآلات فى منشأة بريد الشركة الموظفين إلى أن الطرد قد يحتوى على غاز السارين القاتل.
وكشفت الاختبارات الروتينية لغاز السارين عن وجود المادة فى حقيبة البريد فى مكاتب فيسبوك، مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI) إلى المشاركة فى عمليات الإجلاء.
وجاءت التصريحات من مسؤول بإدارة مكافحة الحرائق فى مينلو بارك (MPFD)، مع وضع حقيبة البريد تحت الحجر الصحي، والذى قال: إنه من الممكن أن يكون الكشف إيجابيًا زائفًا.
ووفقًا للمسؤولين، فإنه يجرى فى الوقت الحالى مراقبة عدد من الأشخاص الذين يعملون فى المنشأة، دون ظهور أى من أعراض التعرض لغاز السارين على أى أحد.
ولم يستطع مسؤول إدارة مكافحة الحرائق فى مينلو بارك (MPFD) تحديد عدد الأشخاص الخاضعين للمراقبة، وذلك بالرغم من أن التقارير الإخبارية أشارت إلى شخصين.
ويُستخدم غاز السارين القاتل فى الحرب الكيميائية، وهو من صنع الإنسان، ويؤثر على الأعصاب، وهو غاز عديم اللون والرائحة، ويتسبب بفقدان الوعي؛ والتشنجات؛ والشلل؛ والفشل التنفسي؛ والموت، وذلك وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وقال أنتونى هاريسون Anthony Harrison، المتحدث باسم فيسبوك: لقد أخلينا أربعة مبانٍ ونجرى تحقيقًا شاملًا بالتنسيق مع السلطات المحلية، وتعتبر سلامة موظفينا من أهم أولوياتنا وسنشارك معلومات إضافية عندما تكون متوفرة.
وتختبر فيسبوك بشكل روتينى جميع الطرود المرسلة إليها ضمن منشأة البريد الخاصة بها عبر جهاز يمكنه اكتشاف المواد الخطرة والكيميائية.