عصام الحضرى صاحب لقب "السد العالى".. أبرز ما أنجبته الكرة المصرية فى حراسة المرمى، فرغم كبر سنة يتمتع بحالة مثالية من الناحية البدنية والفنية.. يتميز بخفة الحركة داخل العرين، سواء على الصعيد المحلى والدولى والاحترافى، منها إنقاذ المنتخب الوطنى من هزيمة محققة أمام المنتخب الجنوب أفريقى ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة السابعة، والتى انتهت بالتعادل وقضت على أمال الفراعنة فى الصعود إلى أمم أفريقيا 2012. كانت أبرز لحظات السعادة فى تاريخ الحضرى (38 عاماً).. تألقه مع المنتخب الوطنى فى كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا أمام منتخب البرازيل، والذى انتهى بنتيجة 4/3 لنجوم السامبا، وفوز مستحق على المنتخب الإيطالى "الأزورى" بهدف نظيف أحرزه محمد حمص، وتصديه لركلتى جزاء هم الأشهر فى تاريخه من ديديه دروجبا وكونيه باكارى فى نهائى أمم 2006، وحصول المنتخب على هذه البطولة، فضلاً عن المشاركة فى حصد لقب بطولتى أمم غانا وأنجولا الماضيتين، ولقب بطولة أفريقيا 1998، وأغرب ما قام به الحارس الدولى عندما سجل هدفا تاريخيا مع الأهلى فى السوبر الأفريقى أمام نادى كايزر تشيفز الجنوب أفريقى. تعددت محطات "السد العالى".. فكانت بداية انطلاقته من نادى دمياط وكان سببا فى صعوده إلى الدرجة الأولى عندما كان يلعب فى الدرجة الثانية، ثم انتقل إلى الأهلى عام 1996 احتياطياً للحارس "المخضرم" أحمد شوبير، ليعتلى بعدها حراسة المرمى لمدة 12 سنة مع الشياطين الحمر، قبل أن يرتكب الخطيئة الكبرى فى مشواره- باعتراف من الحضرى نفسه، بعدما هرب من القلعة الحمراء للانضمام إلى سيون السويسرى عام 2009، والذى أحرز معه كأس سويسرا، وبعدها يعود لمصر عبر بوابة الإسماعيلى فى موسم 2010، ليتركه سريعاً وينضم للزمالك فى محطة سريعة لمدة نصف موسم، حتى استقر به الحال حالياً فى المريخ السودانى. لعب الحضرى أكثر من 100 مباراة دولية مع المنتخب الوطنى، وحاز على جائزة أفضل حارس أفريقى ببطولة الأمم الأفريقية خلال مواسم (2006 / 2008 / 2010) وجائزة أفضل حارس بدورى أبطال أفريقيا مواسم (2001 / 2005 / 2006)، وحصل على بطولة الدورى مع الأهلى مواسم (1996 / 1997 / 1998 / 2000 / 2006 / 2007 / 2008)، وبطولة كأس السوبر المصرى أعوام (2005 / 2006 / 2007 / 2008)، واقتنص بطولة دورى أبطال أفريقيا وكأس السوبر الأفريقى خلال مواسم (2001 / 2005 / 2006)، وانتزاع المركز الثالث فى مونديال الأندية باليابان عام 2006.
