ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، أن المرشدين السياحيين هم الفئة الأكثر تضررا فى سوق العمل المصرية بعد ثورة 25 يناير، وقالت إن العشرات منهم يترددون على المتحف المصرى لاستقبال السياح، بينما ينتظر عشرات فى المنزل يتحدثون على موقع ال"فيس بوك" عن الوقت الذى ستستغرقه البلاد للمرور من هذه الأزمة. وقالت الصحيفة رغم مرور شهور على اندلاع الثورة التى أطاحت بحكم الرئيس حسنى مبارك، إلا أن السياح لم يتوافدوا سوى بنسبة 20 %، كما أن وتيرة العمل لم تكن بهذا السوء طوال العقد الماضى، وهذا يزيد من صعوبة الوضع على الاقتصاد المتضرر. "السياحة تدر بالأموال على مصر، هى وقناة السويس"، هكذا أكد هانى إبراهيم، المرشد السياحى بالقاهرة مشيرا إلى أن "كلا من الأجانب والمصريين يخشون المجىء بسبب ما يشاهدونه على شاشات التليفزيون. وأشارت "لوس أنجلوس تايمز" إلى أن صناعة السياحة كانت الأكثر تضررا بعد الركود الاقتصادى الذى تلا الثورة.