بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس اليوم الأحد، محادثات فى كازاخستان يفترض أن تركز على التعاون فى مجال الأمن والطاقة مع الدولة الاستراتيجية الواقعة فى وسط آسيا، إضافة إلى الإصلاحات السياسية والاقتصادية فى كازاخستان. والتقت رايس نظيرها مارات تازهين، فى بداية زيارة قصيرة أجرت خلالها محادثات كذلك مع الرئيس نورسلطان نازارباييف. وتأتى الزيارة على خلفية النزاع بين روسيا وجورجيا، الذى دفع جمهوريات سوفييتية سابقة، مثل كازاخستان إلى إعادة النظر فى علاقاتها مع الغرب وموسكو. وتمثل كازاخستان أهمية كبيرة لجهود واشنطن لزيادة النفوذ الأمريكى فى وسط آسيا، وتنويع خطوط الإمداد بالطاقة فى المنطقة، بحيث لا تقتصر على روسيا والشرق الأوسط. واحتفظ نازارباييف بعلاقات وثيقة مع موسكو، لكنه شجع، فى الوقت نفسه، على إقامة علاقات قوية مع الغرب، مما سمح للشركات الأمريكية بلعب دور كبير فى قطاع النفط والغاز فى البلاد.