دعا شباب الجمعية الوطنية للتغيير جميع المصريين للمشاركة فى مظاهرة مليونية بجمعة "الدستور أولاً" فى 8 يوليو القادم، للتأكيد على مطالب ثورة 25 يناير، وعلى رأسها إعداد الدستور قبل أى من الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية. وقال شباب جمعية التغيير فى بيان لهم اليوم الاثنين، أنه لا يجوز لمجلس الشعب المنتخب أن يشكل جمعية تأسيسة لوضع الدستور الجديد بالمخالفة لحكم المحاكمة الدستورية العليا الصادر فى الدعوى رقم 13 لسنه 15 قضائية. وحذر البيان من المخالفة الدستورية والتى يترتب عليها بطلان كافة ما ينبثق عن الجمعية التأسيسة فى حالة تشكيلها من قبل البرلمان قائلا" الدستور عقد إجتماعى ينظم العلاقة بين الشعب والسلطة ويجب أن ينطلق من قواعد توافقية بين فئات الشعب دون إقصاء". وأضاف شباب جمعية التغيير، أن التسريع بإجراء الأنتخابات البرلمانية بعد فترة وجيزة من من إزاحة النظام السابق لن يمنح قوى الثورة الفرصة من بناء تنظيماتها وأحزابها واستكمال الاستعدادات للمشاركة الفعالة ، محذراً من عودة إلى الوراء وانتكاسة جديدة للثورة، حيث سيحتكر السلطة قوى سياسية بعينها، بالاشتراك مع فلول النظام السابق ورأس المال السياسى والرموز القبلية والعشائرية التقليدية، بخلاف استقرار الوضع الأمنى الذى يمكن أن يهدد من استكمال عملية الانتخابات. من جانبه، أرسل محب عبود مسئول الاتصال بحزب الجبهة فى الأسكندرية برقية إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقب المؤتمر الشعبى للحزب بميدان محطة الرمل الجمعة الماضية، مطالباً بإعداد الدستور أولاً قبل إجراء الأنتخابات، بإعتبار أن الدستور هو الذى يحدد طبيعه إداره الحكم فى البلاد سواء فى جمهوريه برلمانية أو رئاسية أو جمهوريه رئاسية برلمانية، وهو ما ينعكس على الصلاحيات المخولة للبرلمان ورئيس الجمهورية.