أدان أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأممالمتحدة، الهجوم الذى وقع أمس فى مقاطعة واجير بكينيا، والذى قُتل فيه ما لا يقل عن ثمانية من ضباط الشرطة وأصيب آخرون عندما اصطدمت عربتهم بعبوة ناسفة. وذكر بيان أصدره ستيفان دوجريك، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، ونقلته وكالة أنباء عموم افريقيا أن الهجوم وقع فى أعقاب خطف ثلاثة من جنود الاحتياط من الشرطة الكينية فى مقاطعة واجير يوم الجمعة، والتى تطالب بها حركة الشباب.
كما أدان الأمين العام فى البيان مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة آخرين فى انفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش فى مقديشوبالصومال، كما زعمت حركة الشباب مسئوليتها عنه.
وأعرب جوتيريش عن خالص تعازيه لأسر القتلى ولحكومات وشعبى كينياوالصومال وعن تضامن الأممالمتحدة مع حكومتى البلدين فى جهودها لمكافحة الإرهاب والعنف.
والسبت الماضى، أكد مسئولون كينيون مقتل 10 ضباط من الشرطة فى انفجار قنبلة مزروعة على طريق فى سيارة كانت تقلهم بالقرب من الحدود مع الصومال.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس "عن المسؤولين (طلبوا عدم الكشف عن هويتهم كونهم غير مخولين للتصريح لوسائل الإعلام) قولهم أن "قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت فى سيارة تقل ضباطا بالقرب من الحدود مع الصومال".
وأضاف المسؤولون أن "الضباط العشرة كانوا بين 13 ضابطا خرجوا فى مهمة لملاحقة متطرفين خطفوا عناصر من الشرطة فى مقاطعة واجير" (شمال شرق).
كما قتل 5 على الأقل وأصيب 10 آخرون، السبت، إثر تفجير سيارة مفخخة قرب مبنى البرلمان بالعاصمة الصوماليةمقديشو، بينما وقع تفجير ثان فى الطريق المؤدى إلى مطار مقديشو دون أن يسفر عن ضحايا.