حبس تاجر فحم بالإسكندرية 15 يوما لقتل شريكه بسبب خلاف على 12 ألف دولار

قررت نيابة المنتزه ثان بالإسكندرية، حبس تاجر فحم يحمل جنسية عربية وآخرين 15 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بقتل شريكه لخلافات على مبلغ 12 الف دولار، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبى عليها لبيان سبب الوفاة.

البداية تلقى اللواء محمد الشريف، مدير أمن الإسكندرية، اخطار من مأمور قسم شرطة ثان المنتزه، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة أحد الأشخاص تاجر فحم، يحمل جنسية إحدى الدول العربية، داخل مسكنه الكائن بدائرة القسم، مُكمم الفم وموثوق الساقين بإستخدام لاصق ومُقيد من يده اليمنى بمنضدة.

تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بالإسكندرية أسفرت جهوده أن وراء إرتكاب الواقعة كل من أحد الأشخاص يحمل جنسية عربية 40 سنة، وعاطل، 31 سنة، محكوم عليه غيابياً فى قضيتين "تجمهر وسرقة بالإكراه " بالسجن 25 سنة، وحارس خاص، 25 سنة، مصاب بجروح متفرقة بالجسم، و عاطل، 28 سنة، سبق إتهامه فى قضيتين "مخدرات، ضرب وسلاح نارى".

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بعدة أكمنة أسفرت إحداها عن ضبطهم عدا المتهم الثانى، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.

وكشفت تحقيقات النيابة بقيام المتهمين بارتكاب الواقعة بالإشتراك مع المتهم الهارب وان المتهم الأول تربطه علاقة شراكة مع المجنى عليه فى تجارة الفحم وخلال الآونة الأخيرة حدثت خلافات مالية بينهما لمطالبته للمجنى عليه دفع مبلغ 12 ألف دولار مديونية له من تجارتهما حيث رفض المجنى عليه السداد.

و اشارت التحقيقات ان المتهم استعان بالمتهم الثانى لمساعدته فى استرداد أمواله من المجنى عليه نظير حصوله على مبلغ مالى فاستعان المتهم الثانى بالثالث والرابع لتنفيذ مخططهما وأعدوا لذلك سلاح أبيض "مطواة" شريط لاصق وبتاريخ الواقعة توجه المتهمين الثانى والثالث والرابع إلى المجنى عليه بمحل سكنه بقصد المتاجرة معه فى الفحم وعقب دخولهم الشقة طالبوا المجنى عليه سداد المبلغ المستحق عليه لدى المتهم الأول فحدثت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة حيث قام الرابع بإشهار المطواة فحدثت إصابة الثالث بطريق الخطأ.

وأكدت التحقيقات ان المجنى عليه قام بالصياح والاستغاثة بالجيران وخشية افتضاح أمرهم قاموا بتكبيله وتكميمه بلاصق وتكبيل يده بمنضدة وقام الثانى بالتعدى عليه بالأيدى فأودى بحياته وهربوا قبل افتضاح امرهم.