"العربية للتصنيع" تتعاون مع شركة ألمانية لتوطين صناعة الألمونيوم الحديثة

شهد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، توقيع بروتوكول تعاون مع شركة جوتمان الألمانية بفرعها فى الشرق الأوسط، ومركزه دبى بدولة الإمارات، لتوطين تكنولوجيا صناعة أنظمة الألومنيوم الحديثة، لتلبية احتياجات السوق المحلية.
وأكد "التراس" أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للهيئة بتعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا، وفق مواصفات الجودة العالمية، مشيرا إلى تطلع الهيئة للتعاون مع الخبرات العالمية فى تنفيذ المشروعات التنموية وزيادة فرص الاستثمار بمصر.
وبحسب جوانب البروتوكول، أوضح "التراس" أنه تم الاتفاق على بدء الخطوات التنفيذية للشراكة، وتوطين تكنولوجيا صناعة أنظمة الألومنيوم الحديثة، وتأسيس شركة "جوتمان" المصرية؛ لتلبية احتياجات السوق المحلية والمشروعات التنموية والمدن الذكية داخل مصر، مع التوسع فى أسواق التصدير من خلال شركة مصرية مساهمة مشتركة، تُصدر للمنطقة العربية والإفريقية.
وأشار إلى أن البروتوكول سيُعزّز التعاون فى قطاعات التكسية والتغليف وواجهات المبانى، وتوفيرها للسوق المصرية والأفريقية إضافة إلى إعداد ورش التدريب لتبادل الخبرات والمعلومات الفنية. لافتا إلى دعم القيادة السياسية لتعميق التعاون وتبادل الخبرات مع الإمارات الشقيقة، مشيدا بدعمها لكل المشروعات التنموية غير المسبوقة التى تشهدها مصر.
وذكر رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن استقرار مصر بالمنطقة، ورئاستها للاتحاد الأفريقى، بمثابة الحافز القوى للاستثمار، مشيرا إلى أن التعاون سيثمر منتجات ذات جودة عالية، وبأسعار منافسة تستطيع النفاذ إلى الأسواق المحلية والعربية والأوروبية، إضافة إلى السوق الأفريقية .
وبدوره، أشاد بشار كيالى، مدير عام شركة الحلول الهندسية المتقدمة AESالإماراتية وعضو مجلس الإدارة، بحجم الإنجازات والمشروعات القومية التى تشهدها مصر حاليا برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمدن الذكية والعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن السوق المصرى كبير وواعد ويشكل أهمية استراتيجية للمنطقتين العربية والأفريقية.
وأعرب "كيالى" عن تطلع شركته للاستفادة من القاعدة الصناعية المتطورة لدى الهيئة العربية للتصنيع، فى توطين صناعة أنظمة الألومنيوم الحديثة بمصر، مشيدا بخطة الهيئة لزيادة نسب المكون المحلى بالصناعة المصرية، ومُشاركتها فى عديد من المشروعات التنموية لخدمة المجتمع المصرى، إضافة إلى دول المنطقة.