مضاعفات عملية تكبير الثدى

من أهم أسباب نجاح أى جراحة تجميل وتحقيقها للآمال المرجو منها حصول المريض على المعلومات الأساسية عن العملية الجراحية أو أى إجراء غير جراحى آخر، وهذه بعض المعلومات الخاصة بعملية تكبير الثدى وما هى التوقعات المرجوة من هذه العملية، على أن يكون هناك مقال آخر يتم فيه استعراض مخاطر عملية تكبير الثدى ومدى إمكانية استخدام الهرمونات فى هذه العملية.
وعملية تكبير الثديين هى جراحة الهدف من إجرائها زيادة حجم وشكل الثدى، هذه العملية يتم إجراؤها لأسباب مختلفة، البعض يجريها لتبدو أكثر أنوثة وأكثر جمالا، البعض الآخر يجريها لإصلاح آثار الحمل والرضاعة التى عادة تتسبب فى فقد الثدى لحجمه وشكله الممتلئ والمرفوع، فريق ثالث يطلب تكبير حجم أحد الثديين لإصلاح عيب خلقى أدى إلى عدم تماثل حجم الثديين بحيث أن أحدهما أكبر من الآخر.
وفى هذه العملية يتم تكبير حجم الثدى بزرع كيس ممتلئ إما بمادة السليكون أو بسائل ملحى، هذا الكيس يتم زرعه من خلال فتحة حول الحلمة أو من خلال فتحة تحت الإبط أو فتحة فى التجويف أسفل الثدى. خلال هذه العملية يقوم الجراح بعمل تجويف إما فوق أو تحت عضلة الصدر الأمامية لزرع الكيس فيه. هذه الجراحة يتم إجراؤها إما تحت تخدير كامل أو تحت مخدر موضعى مع إعطاء حقنة مهدئة حتى تكون العملية خالية من الألم، تستغرق العملية عادة من ساعة إلى ساعتين.
وبالنسبة لما يمكن أن يتوقع بعد إجراء تلك العملية فإنه سيكون هناك تغير فورى واضح وملموس بعد العملية فى شكل الصدر، معظم النساء تكن مرتاحات مباشرة لشكل الصدر الجديد. ويمكن الإحساس ببعض الخدر بعد العملية والذى يمكن أحيانا أن يدوم لفترة.
التورمات والكدمات فى موضع الجراحة أمر طبيعى ومؤقت يختفى سريعا خلال أيام، يجب ارتداء الصدرية (رداء الثدى) من النوع الطرى بعد العملية كنوع من الدعامة للثديين كما ينصح بأخذ فترة راحة وبالحد من النشاط اليومى المعتاد.
يمكن عادة العودة إلى مقر العمل خلال أسبوع من تاريخ العملية أما الأعمال التى تحتاج لمجهود فإنه من الطبيعى تأجيلها لمدة ثلاثة أسابيع.