معارضة اليد تقدم بياناً لحل مجلس إدارة الاتحاد

قام عدد من أعضاء كرة اليد المصرية من مدربين ولاعبين سابقين وإداريين بأعداد بيان تم إرساله لوسائل الإعلام، يطالبون فيه بحل مجلس إدارة الاتحاد الحالى برئاسة هادى فهمى، وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد لحين إجراء انتخابات جديدة من بين أعضاء اللعبة، مبررين موقفهم بعدة أسباب اعتبروها أضرت بمستوى اللعبة دولياً ومحلياً على حد وصفهم.. وهى:
أولاً: على المستوى المحلى
• تعطيل مسابقات الدورى الممتاز والمرتبط للموسم الحالى من بداية شهر أكتوبر من العام الماضى حتى فبراير الماضى والتخبط فى إعداد مسابقة جديدة.
• التدخل الدائم من جانب مجلس الإدارة فى إلغاء العقوبات على اللاعبين والأندية خلال المسابقات مجاملة لبعض الأندية تارة وعدم القدرة على تطبيق العقوبات تارة أخرى.
• إلغاء مسابقة كرة اليد المصغرة العام الماضى وعدم وضوح الرؤية المستقبلية لبراعم كرة اليد.
• توقف مشروع طوال القامة والذى يعد من أحد المشاريع التى ينمى فيها قاعدة كرة اليد من مدربين ولاعبين.
• عدم صرف مستحقات الحكام وتعطيلها رغم توافر الأموال، بالإضافة إلى المجاملة فى التعيينات، مما أدى إلى إضراب بعض الحكام عن حضور المباريات.
• لجنة المدربين لا تقوم بدورها فى معاونة المدربين المصريين فى الحصول على مستحقاتهم.
• التعامل غير اللائق مع جمال شمس وكريم مراد وعاصم السعدنى وأحمد بلال وممدوح سليمان وتوقيع العقوبات عليهم وإنهاء تعاقداتهم.
• تجنيس بعض اللاعبين من منتخب الشباب واللعب باسم دولة عربية شقيقة وإضاعة فرصة لعبهم بصفة رسمية مع منتخب مصر.
• المبالغة فى الطلبات المادية للاتحاد للسماح باحتراف اللاعبين ومنع سفر العديد منهم بعكس شعار فتح باب الاحتراف أثناء الانتخابات.
• إرهاق الأندية ماديا عن طريق رفع سقف عقود الاحتراف للاعبين مما أدى إلى إنهاك ميزانية الأندية و تفاوت الدخل بين عناصر اللعبة.
• الصراع داخل مجلس الإدارة بين الأعضاء واستقالة بعض أعضائه.
ثانيا: المستوى الدولى
• تراجع نتائح المنتخب الأول وخسارته بطولة أفريقيا على أرضه ووسط جمهوره والهزيمة من منتخب البحرين فى بطولة العالم الأخيرة، فهو دليل آخر على المستوى المتردى فى التخطيط والتدريب للمنتخب.
• إلغاء الكثير من المعسكرات والمباريات الدولية فى آخر لحظة يعرض مصر حالياً للكثير من الصعوبات فى عمل مباريات وخطة إعداد مع المنتخبات الكبرى والتى اشتكت من عدم وفاء الاتحاد المصرى بتعهداته للاتحاد الدولى.
• انهيار العلاقة بين الاتحاد الأفريقى والاتحاد المصرى بعد اعتداء أحد أعضائه على مدير الاتحاد الأفريقى، وكذلك أحد أعضاء مجلس الإدارة وعدم قيام رئيس الاتحاد بالاعتذار فى الوقت المناسب واستيعاب المشكلة.
• إلغاء مسابقة المرتبط لمواليد 1990.
• أخيراً تكوين منتخب آنسات لمواليد 1993، حيث إن المسابقات الأفريقية والدولية لمواليد 1992.