"التعليم" تكرم الفائزين بمسابقة أوائل الطلبة لطلاب الدبلومات الفنية

كرم الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، اليوم، الطلاب الفائزين فى مسابقة أوائل الطلبة لطلاب الدبلومات الفنية، بالمقر الرئيسى لاتحاد الطلاب بالعجوزة.

حضر التكريم أحمد موسى، الرائد العام لاتحاد طلاب المدارس، والدكتور محمد موسى عمارة، رئيس قطاع التعليم الفنى والتجهيزات، وهاشم جامع، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفنى، والطالب فيصل عمر محمد، أمين اتحاد طلاب مدارس الجمهورية، ومديرى التعليم الفنى، وموجهى عموم اتحاد طلاب المديريات الفائزة، وعدد من قيادات التعليم بالوزارة.

وأعرب مجاهد عن سعادته بالطلاب وكل من ساهم فى تخطيط وتنفيذ هذه المسابقة التى يرعاها الاتحاد العام للعام الثاني على التوالي؛ لاكتشاف وتكريم طلاب التعليم الفنى وإذكاء روح الابتكار ودعم المبتكرين تماشيًا مع سياسة الدولة بعيدة النظر فى تطوير التعليم كحاجة أساسية لدعم واستمرار النهضة فى مصرنا الغالية.

وأشار مجاهد إلى أن المسابقة تهدف إلى تشجيع الطلاب على التفوق العلمي، وتقوية روح التنافس المبني على معايير تتسم بالشفافية والنزاهة والموضوعية، وتنمية روح الولاء والانتماء لدى الطلاب، وعلى التفوق العلمى والتنافس والإبداع بينهم.

وأكد مجاهد أن الثروة الحقيقية في عقول الشباب وإبداعاتهم وابتكاراتهم، مشيرًا إلى أن طالب التعليم الفني هو المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية، وتعمل الوزارة على تحديث المناهج وربطها بمفهوم الجدارات، وهو أحد الأساليب التربوية، لربط المناهج بمتطلبات سوق العمل، ويأتى من خلال تحديد المهارات، والمعارف والسلوكيات المطلوبة لكل مهنة باشتراك مع الصناعة المعنية.

وأوضح أنه يتم بناء المحتوى الدراسى وفقًا لتلك المتطلبات، كما أنه جارٍ العمل على ملف الجودة لكل طالب وللمدرسة بالكامل، بحيث يكون لكل طالب ملف إنجاز يحتوي على المهارات والمعارف التي اكتسبها خلال مدة دراسته، لخروج طالب فاعل ومبدع وليس متلقى، أملًا أن تكون المسابقة فى السنوات القادمة مثل مسابقة المهارات العالمية وتطبق على مستوى المحافظات بمعايير ومواصفات متخصصة (22 تخصص مختلف)، وأن يشارك فريق يمثل مصر على المستوى الإقليمى ثم المستوى العالمى.

وأضاف مجاهد أن البرلمان وافق على إنشاء جامعات التكنولوجيا لمصلحة خريجي طلاب التعليم الفني مثل جامعة الدلتا بمحافظة المنوفية، والقاهرة الجديدة وبني سويف، وسيتم إنشاء جامعات أخرى تخدم طلاب التعليم الفني في المحافظات المتعددة في الصعيد، وقناة السويس تحت إشراف هيئة الجودة، مشيرًا إلى أهمية مدارس التكنولوجيا التطبيقية والشراكة بين القطاع الخاص والحكومي لدعم طلاب التعليم الفني مثال مدرسة قويسنا بالمنوفية مصنع داخل المدرسة للتدريب العملي.

من جهته، رحب أحمد موسى، الرائد العام لاتحاد طلاب الجمهورية بالحضور وشكر كل من ساهم فى إنجاح هذه المسابقة والقائمين على تنفيذها، مشيرًا إلى أن المسابقة تحمل أبعادًا تربوية كثيرة وأهدافًا استراتيجية للتعليم، وإعداد جيل يستطيع المنافسة عالميًا من خلال تدريب أبنائنا على التنافس وخلق دوافع التقدم وتحسين الأداء والإنجاز.

وقال موسى إن المسابقة أقيمت بالتنسيق والتعاون مع الإدارة المركزية للتعليم الفنى واتحاد الطلاب لإعداد وتنفيذ مسابقة أوائل الطلبة في نوعيات التعليم الفني (الصناعي، والزراعي، والتجاري، والفندقي) وأنشطة الاتحادات الطلابية؛ لتحديد الفرق الفائزة من الطلاب بالمركز الأول والثانى على مستوى الجمهورية.

وأوضح موسى أنه يتم تحديد الخمس مديريات الحاصلة على أكبر عدد مراكز من التخصصات فى نوعيات التعليم الفنى كالتالى:
11 تخصص في التعليم الصناعي بواقع 2طلاب من كل تخصص بإجمالي 22 طالب، و6 تخصصات في التعليم الزراعي بواقع 2 طلاب من كل تخصص بإجمالي 8 طلاب، و4 تخصصات من التعليم التجاري بواقع 2 طلاب من كل تخصص بإجمالي 8 طلاب وطالبات، والمركز ، والثاني لعدد 50 طالب في تخصصات التعليم الفني بإجمالي 25 تخصص في نوعيات التعليم الزراعي والتجاري والفندقي، كما يتم التحكيم من خلال عدد 2 عضو لجنة تحكيم بإجمالي 50 عضو لجنة تحكيم .

وأضاف أن الاتحاد العام يبعث رسالة شكر وتقدير لكل أم وأب ومعلم ومعلمة ساهم في تربية أبنائه للوصول لهذه المسابقة حيث فاز الجميع على المستوى الإنساني بتبادل الخبرات واكتساب قيم السلوك الطيب والتنافس الشريف للوصول لهذا المستوى المتميز في المسابقة متمنيًا للطلاب دوام النجاح والترقي.

وفى نهاية الاحتفال تم تكريم الطلاب الفائزين علي مستوى الجمهورية وعددهم 100 طالب من التخصصات المختلفة للتعليم (44 صناعي، و16 تجاري، و24 زراعي، و16 فندقي)، كما تم تسليم الدروع للمحافظات الحاصلة على النسبة الأكبر في المراكز الأولي لكافة التخصصات كالتالي: المركز الأول لمحافظة كفر الشيخ، المركز الثاني محافظة الشرقية، المركز الثالث محافظة القاهرة، والمركز الرابع محافظة المنوفية.