قال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إن صياغة التعديلات الدستورية شهدت وضع خطة لمناقشة هذه التعديلات فى اللجنة الدستورية والتشريعية، وتلقت اللجنة الكثير من الاقتراحات، ثم بعد ذلك كان هناك 15 يومًا لإجراء الحوار المجتمعى و15 يومًا اخرى بينهم 7 أيام للمداولة و7 أيام للصياغة، والمجلس ألزمه نفسه بالحوار المجتمعى. وقال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، فى حواره مع خالد أبو بكر، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، إن الدستورية هو الوثيقة الاولى، وملك للشعب كله، ولا بد من قدر من التوافق لتعديله، من خلال الحوار المجتمعى، والاستماع لكل الآراء، سواء من الأطراف السياسية أو القوى الحزبية، أو النقابات العمالية والمهنية والغرف التجارية والسياحية، والمجالس القومية للمراة وغيرها، والقضاة وأساتذة الجامعات، وكل مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وأكد أنه تم الاستماع لآراء الآخرين بحرية كاملة، والحوار المجتمع طور الكثير من الافكار وغير الكثير من القناعات، مضيفى: "تقييمى له بأنه حوار سيؤسس لمرحلة برلمانية فى تاريخ مصر وستنهل منه الأجيال القادمة باعتبارها سابقة برلمانية لم تشهدها الحياة النيابية فى مصر، وهذا الحوار كان الغرض إنارة الطريق أمام النواب، وغير عندى بعض القناعات، والمنتج النهائى أن هذا الحوار غير الكثير من صياغات هذه المواد، وكان حوارًا مفيدًا".
وأوضح أن الدستور المصرى من الدساتير الجامدة، ويمر بمراحل معقدة مركبة تنتهى غالبًا بالاسفتفتاء، أما الدساتير المرنة إجراءات تعديلها مبسطة وقد لا تنتهى بالاستفتاء.
وقال رئيس مجلس النواب، إن التعديلات تمر بمراحل ومحطات اولها طلب التعديل، ولا بد أن يحال إلى الجلسة العامة التى تحيله إلى اللجنة العامة، وبعد موافقة اللجنة العامة، يعرض على مجلس النواب لمناقشته من حيث المبدأ، وبعد موافقة أغلبية الاعضاء نداءًا بالاسم يحال إلى لجنة الشئون التشريعية والدستورية لمدة 60 يومًا.
حوار الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب فى اليوم السابع
حوار الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب فى اليوم السابع