المصريون بالرياض يطالبون بتقنين زواج المصريات بالخليجيين

طالب العشرات من أبناء الجاليات المصرية بالمملكة العربية السعودية، السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية، والوفد المرافق له لمدينة الرياض، بضرورة إقالة حسن لاشين، رئيس صندوق رعاية المصريين ونزوله من على منصة اللقاء، لعدم اهتمامه بمشاكلهم.
بدأ اللقاء بعرض العشرات من المصريين المقيمين بالمملكة العربية السعودية مشاكلهم، ومنهم الصيدلى إسلام نصر الله، الذى نشرت عنه جريدة "اليوم السابع" الذى قال ل"عبد الحكم"، "إحنا جايين علشان أنت تسمعنا مش إحنا نسمعك"، مطالبا بإقالة حسن لاشين رئيس صندوق رعاية المصريين.
وفور عرض مشكلة الصيدلى "إسلام" أمام المنصة، حدثت حالة من الهرج والمرج، وتم تهدئة الموقف، ولكن سرعان ما حدث انفجار لمشاكل المصريين بالرياض، بعد عرض مواطن آخر يدعى "إسلام توفيق" لمشكلته مع إحدى شركات الحاسب الآلى، ومطالبته نزول رئيس صندوق رعاية المصريين من على المنصة ليحدث بعدها إعلانهم الاعتصام داخل السفارة، ورددوا شعار "مش هنمشى هما يمشوا" يقصدون السفير والقنصل العام بالرياض.
وطلب عبد الحكم من إسلام الجلوس أيضا بجواره على المنصة، ولكن بعد هدوء القاعة، الذى لم يستمر أكثر من خمس دقائق، فوجئ الجميع بمأساة 13 أسرة مصرية محتجزة بالرياض تعرضوا للإهانة والسجن.
تعهد عبد الحكم بحل هذه المشكلة، وأقسم بالله العظيم على ذلك، وتم نزول حسن لاشين رئيس صندوق رعاية المصريين من على المنصة نهائيا، بناءً على طلب أبناء الجالية المتواجدين بالقاعة.
أثناء الحوار مع مساعد وزير الخارجية، قام بعض أبناء الجالية بطلب فتح مدارس مصرية داخل المملكة، وإلغاء التحصيلى لأبناء الثانوية العامة، وخفض المصاريف العالية على رسوم الالتحاق الجامعات بمصر لأبناء المغتربين، وكذلك طلبات تنادى بزيادة عدد البعثة الدبلوماسية بالمملكة التى لا تتناسب تماما مع عدد المقيمين بالمملكة.
كما قام بعد ذلك عادل حنفى، أحد أبناء الجالية المصرية بالرياض، بمطالبة مساعد وزير الخارجية بسرعة الحزم فى قضايا المصريين الموجودين بالرياض عبر تدخل سياسى على أعلى مستوى لإسراع البت فى القضايا المرفوعة على العامل والكفيل لدى الجهات السعودية المختصة، سواء المحاكم أو اللجان العمالية التابعة للجان العمل السعودية.
كما طالب حنفى من عبد الحكم والوفد المرافق له عمل تقنين لزواج المصريات من مواطنى دول الخليج وقال، "ليس من المعقول أن تباع بناتنا بهذه الطريقة الرخيصة، وضرب مثلا بذلك مشكلة "هبة. ر" المتزوجة من سعودى يكبرها بأكثر من أربعين سنة ومحتجزة حاليا لدى القنصلية العامة المصرية بجدة، بعد أن قامت بالهرب من زوجها الذى طلقها منذ أكثر من شهرين وهددها بالشرطة حتى تتنازل عن كل شىء بما فيها أولادها الاثنين.
فى نهاية الندوة، ألقى مشير فرج، عميد الجالية القبطية بالمملكة، كلمة متحدثا عن الوحدة الوطنية، واستدل بذلك ببعض الآيات القرآنية، وقال: خير دليل على التآخى والمحبة بين المسلمين والأقباط هو وجود "المسلم" عادل حنفى الذى ساعد فى حل مشاكل الأقباط بالمملكة، وآخرهم هذا الأسبوع عندما وكل من قبل أسرة المتوفى القبطى شكرى إسكندر بإنهاء إجراءات شحن الجثمان إلى مصر.