قال صالح هايبمانا سفير روندا بالقاهرة،إن مصر أرسلت آخر جندى لديها وحررت هذه القارة، تحت قيادة البطل الراحل جمال عبد الناصر. وأضاف خلال مؤتمر طبى فى الغردقة اليوم:" كان هناك مدة انقطعت مصر عن إفريقيا، وهنا نذكر أنفسنا، ونذكركم جميعا بكلام الدكتور مصطفى الفقى بالإسكندرية، فى وقت من الأوقات، عندما قال إن هناك دول لا تريد لمصر أن تتطور لأنها إذا تطورت ستكون الأعلى على مستوى العالم، ولكن هناك دول تريد لمصر الخير والتطور المستمر، مضيفا أنه كلما ضاق الزمام على مصر يرسل الرحمن إليها إنسان يفتح لها الآفاق، وأنا أقول أن هذا الإنسان الذى أرسل إلى مصر هو الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو الذى حقق الكثير من الانجازات، وأهمها ما حققه فى مجال الصحة، وإطلاق المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة. وأشار إلى أن مصر وعدت بعلاج مليون مواطن إفريقى من فيروس سى، لأن إفريقيا لن تستطيع أن تتقدم اقتصاديا، إلا من خلال الصحة، والاهتمام بالصحة، وأضاف: سعداء بالمبادرة التى أطلقها الرئيس السيسى. وأكد أن الرئيس السيسى يسعى إلى توحيد صفوف أفريقيا فى التجارة البينية، بصفته رئيس الإتحاد الأفريقى قائلاً:"فيروس سى موجود فى كل مكان فى العالم، ونرغب فى تطبيق هذه المبادرة فى إفريقيا للقضاء على الفيروس هناك". من جانبه قال الدكتور الرشيد محمد حمزة المستشار الطبى بسفارة السودان: نحن فى الطريق الصحيح للقضاء على فيروس سى، ومبادرة 100 مليون صحة، من المبادرات الهامة، وستمتد لتشمل القارة الإفريقية، ونحن نشكر وزارة الصحة برئاسة الدكتورة هالة زايد لدعم المبادرة لمكافحة فيروس سى، موضحًا أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت من سنوات أن مصر كانت من أعلى نسب إصابة بفيروس سى، ولكن حاليا يضرب بها المثل فى القضاء على الفيروس، وفى أفريقيا نحاول الاستفادة من المبادرة الرئاسية المصرية، والتى تهتم بها كل الدول الإفريقية. وقال: فى السودان لدينا مبادرات أخرى ولدينا مبادرة تسمى" الصحة فى كل السياسات"، والسودان هى رئيس هذه المبادرة ،ونأمل فى التعاون فى مبادرة فيروس سى"، موضحا أن الفيروس فى السودان نسبته قليلة، والأكثر انتشارا هو فيروس بى.
