دخل مشروع "القطن المصري" الذي تنفذه منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في شَراكة استراتيجية مع مبادرة "قطن أفضل" التي تم استعراضها خلال جلسة استضافتها مؤسسة القطن الصناعية (Fondazione Industrie Cotone E Lino) في ميلانو بإيطاليا. وأوضحت (يونيدو) - في بيان اليوم الخميس- أن ذلك يأتي في إطار حملة مشروع "القطن المصري نحو استدامة القطن المصري"، مع التركيز على إنتاج قطن عالي الجودة من أصناف غير معدلة وراثيا وذات خصائص مميزة، ودمج تطبيقات تقنيات المكافحة الحيوية في العمليات الزراعية . وناقشت الجلسة مدى إمكانية أن تقود الشَراكات بين القطاعين العام والخاص عملية التغيير والجذب لتطبيق الممارسات الزراعية لمبادئ ومعايير مبادرة "قطن أفضل" في دول جديدة مثل مصر، وسوف تعزز مبادرة "قطن أفضل" القدرة التنافسية لصناعة القطن والنسيج المصري في الأسواق العالمية من خلال نهج شامل لإنتاج القطن المستدام الذي يغطي جميع ركائز الاستدامة الثلاث: البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وبتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، يجرى تنفيذ مشروع "القطن المصري" من قِبل (يونيدو)، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وعدد من الجهات ذات الصلة على الصعيدين المحلي والدولي في قطاع الغزل والنسيج، وكذلك يستفيد المشروع من مبادرة "قطن من أجل الحياة" من قِبل شركة "فيلمار" للنسيج، بتمويل مشترك من أحد البنوك المصرية. ويهدف مشروع "القطن المصري" إلى تعزيز الأعمدة الرئيسية لاستدامة سلسلة القيمة للقطن المصري، من خلال دعم العمليات الصناعية المستدامة: التتبع، والشفافية، والاقتصاد الدائري، والابتكار والتكنولوجيا الصديقة للبيئة التي تدعمها الشَراكات الاستراتيجية العالمية بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تنمية المهارات من أجل الاستدامة.
