نادى "السويس" للمصريين اليونانيين فى أستراليا ينظم احتفالية بحضور وزيرة الهجرة

نظم اليوم نادى "السويس" للمصريين اليونانيين (EEAMA) بأستراليا احتفالية بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونظيريها القبرصى واليونانى، والجاليات الثلاثة، على هامش فعاليات النسخة الثالثة من مبادرة "إحياء الجذور" فى أستراليا.

ورحب رئيس النادي بالوزراء الثلاثة ووجه الشكر للسفيرة نبيلة مكرم على مجهوداتها في ربط الجاليات الثلاثة معًا، مؤكدًا على أن أستراليا يوجد بها أكبر عدد من العائلات اليونانية والقبرصية الذين عاشوا بمصر واتخذوها موطنًا لهم فى وقت من الأوقات.

من جانبها، تقدمت وزية الهجرة بالشكر إلى الحضور من الجاليات الثلاثة، متحدثة عن مضمون وأهمية مبادرة "نوستوس.. إحياء الجذور" فى نقل رسالة إلى تلك الجاليات حول دورهم تجاه بلادهم الأم وخلق مزيد من سبل الربط بين شباب الجيلين الثانى والثالث من المصريين بالخارج بمصر، عن طريق الالتقاء بهم لتصحيح المفاهيم الخاطئة التى يتم الترويج لها، مشيرة إلى أنه من أهم أهداف المبادرة هو تكريم الجاليات الأجنبية التى أقامت بمصر فى الماضي، وتسليط الضوء على أن مصر كانت ومازالت دولة تحتضن جميع الثقافات والأطياف.

ومن جانبها، توجهت ماريا فامفاكينون عضو بالبرلمان الفيدرالى الأسترالى، بالشكر إلى الثلاثة وزراء على هذه المبادرة الهامة وأنها لمستها شخصيًا لأنها من أصول يونانية ودائمًا كانت محبة لمصر وسعيدة بالتعاون والترابط التى نتجت من مبادرة "إحياء الجذور"، مشيرة إلى أن أعظم الشعراء فى التاريخ اليونانى قسطنطين كفافيس، الذى ولد بمدينة الإسكندرية واتخذها موطنًا له وهذا يشهد على قوة ارتباط اليونانيين بمصر والعلاقات والثقافة التى تجمع بين الدول الثلاث.

كما شدد بيتر خليل عضو البرلمان الفيدرالى بولاية ملبورن، على أن مبادرة "إحياء الجذور" تمسه بصورة شخصية لأنه رغم أنه أسترالى المولد والمنشأ، لكنه نما وبداخله حب كبير وعظيم لوطنه الأم مصر، وجاءت هذه المبادرة للاعتراف بهذه المحبة وتتويجها وتوظيفها لخدمة الوطن الأم.

واختتم اللقاء بتكريم رئيس النادى للثلاث وزراء بمنحهم درع النادى، نظرًا لما بذلوه من جهد من أجل الحفاظ على الروابط التى تجمع الثلاث جاليات.

والجدير بالذكر أن هذا النادى يعود تاريخه إلى حقبة الخمسينيات، فقد حرصت الجالية اليونانية التى عاشت بمصر على إنشائه تخليدًا لذكرياتهم فيها وللحفاظ على العادات والتقاليد التي اكتسبوها منها.