الإسكان: المشاركة فى معرض MIPIM 2019 فرصة للترويج للمشروعات القومية

اتفقت الحكومة، ممثلة فى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والقطاع الخاص، ممثل فى عدد من شركات التطوير العقارى، على أن المشاركة فى معرض MIPIM 2019 العقارى، وهو أكبر معرض عقارى بالعالم، تعد مكسبا كبيرا.

وقال المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية: لا شك أن المشاركة فى أكبر معرض عقارى بالعالم، بها مميزات كثيرة، أهمها عرض المشروعات القومية التى تنفذها الدولة المصرية حاليا، والترويج لها، والعمل كذلك على جذب المستثمرين لضخ استثمارات جديدة فى هذا القطاع، الذى يتمتع بحيوية، ويحظى بالثقة. كما أن المشاركة من ناحية أخرى تعد فرصة للتعرف على تجارب الآخرين فى هذا القطاع المهم، الذى تتقدم فيه التكنولوجيات، وطرق البناء الحديثة، ومن ثم نسعى للاستفادة من تجارب الآخرين، سواء فى تخطيط المدن الجديدة، أو التصميمات المعمارية، وكذا طرق التنفيذ، خاصة التى تسهم فى تخفيض التكلفة، وسرعة التنفيذ، وهذه سمة المشروعات التى تنفذ فى مصر حاليا، وتكليف واضح من القيادة السياسية.

وأوضح أنه على الرغم من أنها المشاركة الأولى بجناح مصرى فى المعرض، إلا أنها كانت مشاركة متميزة، بشهادة الرئيس التنفيذى للمعرض نفسه، وكثير من رواد الجناح المصرى، سواء من المستثمرين العقاريين، أو ممثلى الصناديق الاستثمارية، وغيرهم، وأهم ما ميز هذه المشاركة هو توحيد جهود الحكومة، ممثلة فى وزارة الإسكان، والقطاع الخاص، ممثل فى أهم 8 شركات تطوير عقارى، للخروج بصورة مشرفة فى المعرض، وهو ما تحقق، بفضل تكاتف جهود الجميع.

وأشار إلى أن رواد المعرض أبدوا إعجابهم بالمشروعات التى عرضتها الوزارة، كمشروع المنطقة المركزية للأعمال، والتى تضم منطقة الأبراج، وكذا مشروعى كابيتال بارك، وحى جاردن سيتى الجديدة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والحى اللاتينى بالعلمين الجديدة، والمشروعات التى عرضتها شركات النطوير العقارى المصرية.

وأوضح المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن قطاع الاستثمار العقارى، والتشييد والبناء، فى مصر بوجه عام، يعد هو قاطرة التنمية فى مصر، إضافة إلى أنه القطاع الأكثر توليدا لفرص العمل، وبالتالى كان من الضرورى الخروج لمخاطبة الآخرين، وشرح ما يحدث من حركة تنمية فى مصر، غير مسبوقة، بهدف جذب استثمارات جديدة فى هذا القطاع، وكذا جذب مشترين للوحدات، فى إطار خطط الحكومة لتصدير العقار، وتعظيم العائد من هذا القطاع، مشددا الى أهمية المشاركة فى هذه المؤتمرات والمعارض، التى يحضرها أكبر مسئولو قطاع الاستثمار العقارى على مستوى العالم.

وأشار المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إلى أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، هى أحد أكبر المطورين العقاريين على مستوى العالم، إن لم تكن الأكبر، وهى تنفذ حاليا 14 مدينة جديدة، من مدن الجيل الرابع، تسعى من خلال ذلك إلى تحقيق خطط الدولة التنموية، وكذا توسعة الرقعة العمرانية، وبالتالى فالمشاركة فى هذه المعارض العقارية الكبرى، لها عوائد كثيرة، ضمن صلب عمل هيئة المجتمعات العمرانية، وتسهم فى اكتساب خبرات جديدة، حيث قمنا بجولة فى أرجاء المعرض، واستعرضنا عددا من أهم المشروعات المطروحة، وهى المشروعات الأكبر، والأحدث على مستوى العالم، وتناقشنا مع مسئوليها فى محاور التخطيط، والتصميم، والتنفيذ، وكذا التسويق، والإدارة.

وأكد المهندس هشام شكرى، المطور العقارى، أنه يحرص منذ سنوات عدة على حضور أهم المؤتمرات والمعارض العقارية العالمية، وعلى رأسها معرض MIPIM، الذى يعد أكبر معرض عقارى فى العالم، معربا عن سعادته الشديدة لمشاركة الحكومة، ممثلة فى وزارة الإسكان، مع القطاع الخاص، فى جناح واحد، موجها الشكر للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الذى دعم المبادرة، وبدأ التنفيذ، حال توليه مسئولية وزارة الإسكان، وكذا للدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، الذى تابع التنفيذ، وقدم كل التيسيرات.

وأشار إلى أن المشاركة فى هذه المعارض فرصة ذهبية، ولها فوائد كبرى، ليس للقطاع العقارى، أو لوزارة الإسكان، فحسب، بل للدولة المصرية بوجه عام، فلا يتخيل أحد حجم الدعاية التى حدثت لمصر بهذه المشاركة، سواء من اللافتات التى غطت شوارع مدينة كان، أو اللفتة الطيبة التى نفذتها وزارة الإسكان، بالترويج للسياحة المصرية، وافتتاح المتحف الكبير، العام المقبل، وكذا توزيع نسخة باللغة الانجليزية، من قانون الاستثمار، على رواد الجناح المصرى.. كل هذه رسائل إيجابية عن مصر، من خلال هذا المعرض، فضلا عن الحوارات الصحفية والتليفزيونية، التى أجراها مسئولو الوزارة، أو الشركات العقارية المصرية.

وأوضح أن الدولة نفذت وعدها بدعم هذا القطاع، المهم جدا، خاصة فى ملف المشاركة فى المؤتمرات والمعارض الكبرى، وكانت صورتنا معا مشرفة، وهذه المشاركة خطوة وآلية مهمة من جهودنا معا لتصدير العقار المصرى، وهذا ملف مهم أيضا سيدر على الدولة المصرية عائدات كثيرة، وأثق فى تحقيق ذلك بهذه الإرادة من القيادة السياسية، والدعم الحكومى غير المسبوق.