باركت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين وذراعها العسكرية سرايا القدس، عملية القدس التى وقعت الاثنين. واعتبرتا إياها "رسالة واضحة للاحتلال الذى يمعن فى عدوانه ومجازره وتنكيله بحق الشعب الفلسطينى، وكان آخرها استشهاد مسنة مقدسية إثر ممارسات جنوده الوحشية السبت الماضى". وقال داوود شهاب المتحدث الرسمى باسم الجهاد "بغض النظر عن الجهة التى تقف وراء هذا الهجوم البطولى، فإن هذه العملية جاءت فى وقتها المناسب"، لتقول إن المقاومة باقية ومستمرة. موضحاً أن خيار المقاومة تحول إلى ثقافة ونهج لدى الغالبية الساحقة من الشعب الفلسطينى لإنقاذ المقدسات السليبة من أيدى المحتلين. وأضافت سرايا القدس أن عملية القدس تأتى رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطينى بالضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة. وقالت السرايا فى بيان لها، "نؤكد أن أى عدوان أو خرق صهيونى للتهدئة الهشة، سيقابل بالرد فى الوقت والمكان المناسبين". كان فلسطينى قد هاجم بسيارته مساء الاثنين، مجموعة من الجنود الإسرائيليين فى مدينة القدس، ما أدى إلى إصابة 20 شخصاً غالبيتهم من الجنود قبل أن يقتله أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية بإطلاق النار عليه. وفى أعقاب العملية فى ميدان "تساهل" الواقع فى شارع "شفتى يسرائيل" بالقدس، دعا إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى إلى إيجاد حل قانونى سريع، يسمح لقوات الجيش بهدم منازل منفذى العمليات من سكان شرقى القدس.