محافظ أسيوط: إجراءات جادة وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ نتائج الملتقى التوظيفى الأول

أعلن اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، عن اتخاذ إجراءات جادة وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ نتائج الملتقى التوظيفى الأول والذى نظمته المحافظة فى الفترة من 16 وحتى 18 يناير بحديقة الفردوس.
وذلك فى إطار تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتوفير فرص عمل لائقة من أجل "حياة كريمة" والقضاء على البطالة وفقًا لخطة التنمية المستدامة بمشاركة أكثر من 50 شركة من كبرى شركات القطاع الخاص والمصانع من داخل أسيوط وخارجها لتوفير 10 ألاف فرصة عمل للشباب من الجنسين مع مراعاة تمثيل نسبة ال (5%) لذوى الاحتياجات الخاصة وبمشاركة عدة جهات أخرى لتوفير قروض للشباب لإقامة مشروعاتهم أو فرص تدريبية لتأهيلهم لسوق العمل.
جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع اللجنة العليا للتوظيف ومحاربة البطالة بالمحافظة بحضور المهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ والمهندس محمد عبد الجليل النجار السكرتير العام والدكتور أحمد عبد الرسول وكيل وزارة القوى العاملة بالمحافظة ورميح عبد الحسيب مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بالمحافظة وايهاب عبد الحميد نائب الجهاز ومجدى نجيب وكيل مديرية التضامن الاجتماعى وحازم على وعلى سيد بمديرية القوى العاملة والدكتورة مروة كدوانى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بالمحافظة والعميد عبد الرحمن رئيس جهاز تشغيل الشباب بالمحافظة ومديرى المناطق الصناعية بالمحافظة.
واستعرض المحافظ – خلال الاجتماع – نتائج الملتقى بكافة القطاعات المشاركة ونسب التقديم من الشباب ونوعية المشروعات التى تم التقدم لها بجهاز تشغيل الشباب ومبادرة مشروعك وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والتشديد على تفعيل عمل لجنة المتابعة والتقييم لرصد ومتابعة تنفيذ اجراءات التشغيل للشباب بناءًا على الأعداد المطلوبة من كل شركة وجهة والتى تم الإعلان عنها للشباب خلال الملتقى واستمرار عملها للإطمئنان على سير إجراءات المقابلات الشخصية للشباب والإختبارات اللازمة لشغل الوظيفة بحيادية وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الشباب والتأكيد على الإلتزام بتعيين نسبة 5 % لذوى الإعاقة بالتنسيق مع مديرية القوى العاملة والتى تشرف على أعمال المتابعة والتقييم وعمل تقرير شامل عن نتائج الملتقى للعرض على اللجنة مؤكدًا إنه تم – خلال الاجتماع - طرح بعض الملاحظات التى تم رصدها خلال المتلقى التوظيفى الأول ومناقشتها لتلافيها فى الملتقيات القادمة التى سيجرى تنفيذها والإستفادة من خبرات الملتقى وتحقيق تنسيق وتعاون أكبر مع الجهات المشاركة والمؤسسات الشريكة فى توفير فرص العمل والتدريبات التى تقدمها تلك الجهات للشباب ومدى ملائمتها لسوق العمل.
وأشار المحافظ إلى أن الملتقى تم تنظيمه بالتنسيق بين الجهود الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لمواجهة مشكلة البطالة من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب فى مجالات مختلفة وكانت مبادرة ناجحة لتوفير فرص عمل حقيقية للشباب وحث الشباب على تبنى أفكار المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لافتًا إلى مشاركة ما يقرب من 20 ألف شاب وفتاة فى الملتقى خلال 3 أيام هى مدة الملتقى.
وقال محافظ أسيوط إن أعمال المرحلة الأولى من تطوير وتبطين وتدبيش ترعة القوصية تسير على قدم وساق لإنجاز بعض الأعمال فى فترة السدة الشتوية ومن المقرر الانتهاء منها فى ديسمبر 2019م بتكلفة 5 مليون و230 ألف جنيه لافتًا إلى أن مشروع تطوير وتبطين الترعة يأتى ضمن خطة تطوير الطرق المؤدية لمحطات مسار رحلة العائلة المقدسة بأسيوط وفى إطار التعاون المثمر بين المحافظة ووزارة الموارد المائية والرى فى تطوير وصيانة الترع والمصارف بأسيوط.
وأشار المحافظ إلى أن أعمال تدبيش وتبطين المرحلة الأولى من ترعة القوصية تتزامن مع توسعة وتجميل طريق الدير/مير المجاور للترعة بدءًا من فم الترعة عند طريق أسيوط/القاهرة الزراعى حتى عزبة انطون بطول 5 كم حيث سيتم توسعة الطريق بإضافة 3 متر فضلًا عن تجميل السور المجاور للطريق من الناحية الأخرى بنفس المسافة لافتًا إلى أهمية الطريق لأنه يؤدى إلى الدير المحرق أحد أهم النقاط بمسار العائلة المقدسة فضلًا عن الأماكن السياحية الأخرى متمثلة فى آثار مير الفرعونية بالإضافة إلى أن الطريق يعد محور رئيسى لمركز القوصية حيث يربط طريق أسيوط/القاهرة الزراعى بالطريق الصحراوى الغربي.
كانت محافظة أسيوط قد خاطبت وزارة الموارد المالية والرى ووزارة التخطيط والإصلاح الإدارى لتوفير اعتمادات لتطوير وتبطين ترعة القوصية نظرًا لتقاطعها مع مسار الرحلات السياحية القادمة من الخارج لزيارة مسار العائلة المقدسة بأسيوط بدير المحرق وتم إدراج أعمال التطوير والتبطين بخطة الادارة العامة للتوسع الأفقى والمشروعات بأسيوط للعام المالى 2018/2019 على مرحلتين المرحلة الأولى بدءًا من فم الترعة حتى الكيلو 1.05 والمرحلة الثانية تبدأ من الكيلو 1.05 حتى الكيلو 5.00 من الترعة.