أكد نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، اليوم الخميس، أن روسيا ستواصل دعمها لفنزويلا، وستحمى سيادة كاراكاس. وقال ريابكوف -فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية-: "بينما نراقب تطورات الوضع فى فنزويلا، نرى سعى مجموعة معينة من الدول والولاياتالمتحدة من بينها لاستخدام المنصات والمنابر المختلفة، بما فى ذلك منظمة الدول الأمريكية، لزيادة الضغط على فنزويلا الصديقة بذرائع مختلفة". وأضاف قائلًا: "متأكد تمامًا من أن الفترة المقبلة ستفرز محاولات جديدة لتشويه سياسة كراكاس، وصب الزيت على نار العمليات الداخلية الصعبة التى تحدث هناك، ومنع القوى البنّاءة من المساهمة فى الحوار، وبصورة عامة، تحويل هذه البوصلة الإقليمية نحو الضغط". وتابع ريابكوف: "على ما يبدو، يتعين علينا توضيح موقفنا مرة أخرى. لقد دعمنا فنزويلا الصديقة، شريكنا الاستراتيجى، وسنواصل دعمها، سنقف فى صف واحد مع هذا البلد لحماية سيادته.. وسيستمر التعاون المادى والعملى بين روسياوفنزويلا فى مختلف المجالات". وحذر ريابكوف الولاياتالمتحدة من أى تدخل عسكرى فى فنزويلا..مشيرا إلى أن هذا قد يتحول إلى سيناريو كارثي. وصرح وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، فى وقت سابق، بأن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو لا يملك السلطة القانونية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة. وقال بومبيو "إن الولاياتالمتحدة لا تعتبر مادورو يتمتع بالسلطة القانونية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة أو أن يعلن أن دبلوماسيينا أشخاص غير مرغوب فيهم". كما حذر بومبيو من أن الولاياتالمتحدة ستتخذ الإجراءات المناسبة لمحاسبة أى شخص يهدد أمن وسلامة البعثة الأمريكية وموظفيها ويعرضهم للخطر. وكانت الولاياتالمتحدة قد اعترفت فى وقت سابق بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو كرئيس مؤقت للبلاد. وأدى مادورو اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية مدتها ست سنوات فى بداية العام الجارى، وأعلنت العديد من دول أمريكا الوسطى والولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى أن الانتخابات غير شرعية.