أكد مجلس الوزراء اليمنى فى اجتماعه برئاسة رئيس المجلس الدكتور معين عبدالملك، فى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ، أن اليمن سيظل موحداً ويدعو دائماً إلى إحلال السلام الشامل والمستدام الذى يلبى تطلعات الشعب اليمنى فى بناء يمن اتحادى قوى يسوده الاستقرار والسلام والتنمية. وأشار مجلس الوزراء اليمني، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية ، إلى أن اليمن تخوض حرباً ضروساً ضد تلك الميليشيات الدموية والعنصرية والطائفية، ما يحتم على كافة القوى السياسية وقيادات الدولة وجميع أبناء الشعب اليمنى ضرورة وحدة الصف وقوة وتماسك اللحمة الوطنية لاستعادة الدولة والشرعية والحفاظ على الجمهورية والمكتسبات الوطنية . وأكد رئيس الوزراء اليمنى دعم الحكومة للجهود التى يبذلها المبعوث الأممى لدى اليمن مارتن غريفيث، مجدداً تأكيد موقف الحكومة وترحيبها بالقرار الأممى الجديد 2452 بشأن إنشاء بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وفقاً لاتفاق ستوكهولم ، آملاً نجاح البعثة فى أداء مهامها من خلال تنفيذ الالتزامات المنصوصة بالاتفاق . كما أكد دعم عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، والإشراف على وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات وعمليات نزع الألغام فى محافظة الحديدة. وجدد رئيس الوزراء اليمنى ، تحفظ الحكومة اليمنية الشرعية على نتائج الاجتماع الذى نظمته وزارة الخارجية الألمانية بمقرها فى برلين أمس الأربعاء تحت مسمى "الحوار الاستراتيجى رفيع المستوى حول عملية السلام وآفاق الاستقرار فى اليمن"، كونه جرى دون التنسيق أو التشاور المسبق مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً كممثل شرعى للجمهورية اليمنية وفقاً لميثاق الأممالمتحدة. وأعرب مجلس الوزراء اليمنى عن إدانته واستنكاره لإقدام ميليشيا جماعة الحوثى الانقلابية على استهداف موكب رئيس لجنة إعادة انتشار القوات فى مدينة الحديدة الجنرال باتريك كاميرت، وذلك بإطلاق الرصاص الحى على موكبه، وكذا اعتراض طريق موكب كاميرت لمنعه من عقد لقاء مع الجانب الحكومى فى إطار اللجنة المشتركة التى يرفض الانقلابيون المشاركة فى اجتماعاتها منذ يومين، وإبقاءه لساعات طويلة، حيث يندرج ذلك فى إطار المساعى والمحاولات المتكررة للميليشيات الانقلابية كعادتها بهدف إفشال اتفاقية السويد بشأن الحديدة، وتنصل الجماعة الحوثية من الاتفاقيات والعهود المبرمة وإفشال مهمة كاميرت، فى كشف الخروقات والممارسات الإجرامية الحوثية المستمرة بحق المواطنين فى عدد من مناطق الحديدة، وذلك منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فى ال 18 من شهر ديسمبر الماضى 2018.
