قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية اليوم الاثنين، إن مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قد يدفع بحركة طالبان المتمركزة فى أفغانستان نحو خيار السلام، أو قد يدفعها أكثر إلى إعلان الحرب على الغرب. ونوهت الصحيفة - فى تحليل إخبارى نشرته أمس وأوردته على موقعها الإلكترونى على شبكة الإنترنت - إلى إعراب الرئيس الأفغانى حامد كرزاى وحلفائه من واشنطن عن أملهم فى أن يؤدى موت بن لادن إلى حث جماعة طالبان على الانضمام إلى مفاوضات السلام، لكن الحادث يمكن أن يشجيع الجماعة الأفغانية المتمردة على الاستمرار فى صراعها ضد الغرب. وأضافت "أن الهجوم المأساوى الذى شنته الولاياتالمتحدة ضد بن لادن قد يزود طالبان بحوافز أكبر ويشجعها على التحدث بدلا من ذلك عن الحرب، هذا ليس آخر شىء فهناك الخوف من أن يعانى كبار قاداتها من نفس المصير الذى لاقاه بن لادن". ونقلت الصحيفة عن حجى أغا لاى عضو مجلس محافظة قندهار قوله "إن هذا أنسب وقت يدرس فيه زعماء طالبان خياراتهم"، معربا عن اعتقاده بأنهم يقومون بذلك حاليا.