حذرت دراسة طبية من أن مرضى الصداع النصفى أكثر عرضة للإصابة بجلطات الساقين الخطيرة، وهو ما يفسر كونهم أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية. وكانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن مرضى الصداع النصفى أكثر قابلية وعرضة لتراكم الدهون على جدار الشرايين، وبالتالى إمكانية الإصابة بالأزمات القلبية. وأجريت الأبحاث على أكثر من 574 شخصا ممن تخطوا الخامسة والخمسين عاما، حيث أكدت المتابعة إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية بنحو19% بين الأشخاص الذين عانوا من صداع نصفى، بالمقارنة بنحو 8% بين الأشخاص الذين لا يعانون منه.