هروب موظفى "الزراعة" من النوافذ بعد اقتحام متظاهرين لها

فرض عدد كبير من العاملين والموظفين المؤقتين بقطاع التشجير، حصارا مشددا اليوم على جميع مداخل ومخارج وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى الداخلية والخارجية، مما دفع أمن الوزارة إلى إغلاق البوابات بالمتاريس من الداخل خوفا من اقتحامها.
وحاول عدد من الموظفين العاملين بديوان عام الوزارة الخروج من المبنى، إلا إن المتظاهرين منعوهم وأجبروهم على الخروج من أحد نوافذ البدروم ، متسللين إلى مبنى مجلس القطن والحجر الزراعى خروجا إلى الشارع الرئيسى مباشرة.
واستدعى الوزير أيمن فريد أبو حديد، عددا من المتظاهرين إلى مكتبه لتوضيح الموقف الخاص بتعيينهم، إلا أن اشتباكات خفيفة وقعت أمام مكتب الوزير مع أمن الوزارة، فضه المهندس حسين غنيمة مدير قطاع مكتب أبو حديد بالاجتماع معهم بمكتبه لحل أزمتهم.
ولم يتوصل غنيمة إلى حل للأزمة ، مما دفع المتظاهرون للاستمرار فى التظاهر والتهديد بالاعتصام أمام ديوان عام "الزراعة".
وتسبب هجوم عدد من المتظاهرين للمبنى فى تهشيم زجاج الباب الرئيسى للوزارة، ولم يستدع وزير الزراعة أى قوات أمن خارجية سواء من الجيش أو الشرطة، كما تعدى عدد من المتظاهرين على الموظفات والموظفين بديوان وزارة الزراعة.