أمريكا تحذر مواطنيها من السفر للخارج

حثت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها المقيمين فى الخارج من الخروج من منازلهم والفنادق التى يقيمون بها، وتجنب التجمعات الحاشدة والمظاهرات فى حالة إذا كانوا مقيمين بالخارج، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وتابعت، فى بيان صحفى لها: "ينبغى على مواطنى الولايات المتحدة البقاء على متابعة التغطية الإعلامية للأحداث المحلية، ويكونون على وعى من المناطق المحيطة بهم فى كل الأوقات، كما ينبغى عليهم الحد من سفرهم هذه الأيام".
وأوضحت وزراة الخارجية الأمريكية، فى بيانها، أن هذا التحذير الذى سيحد من سفر الأمريكيين سينتهى فى الأول من أغسطس المقبل.
وأكدت الخارجية أن أعمال السفارات الأمريكية فى الدول المحيطة بباكستان والمناطق المثيلة لها، ستتواصل إلى أقصى حد ممكن، وذلك فى ظل قيود الوضع الأمنى.
وأشار البيان إلى أن تسهيلات الحكومة الأمريكية فى جميع أنحاء العالم ستستمر ولكنها ستكون فى حالة تأهب قصوى، إذ يمكن تعليقها مؤقتا أو بصورة دورية لحين تقييم الوضع الأمنى.
وقالت الخارجية إن السفارات والقنصليات الأمريكية ستبذل كل جهد ممكن لتوفير خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين.
كما حثت مواطنى الولايات المتحدة فى الخارج على رصد الأخبار المحلية والبقاء على اتصال مع السفارة الأمريكية أو أقرب قنصلية، وكذا الاتصال المنتظم مع عائلاتهم وأصدقائهم.
وطالبت المواطنين الأمريكيين الذين يعيشون فى الخارج بالالتحاق بأحد برامج وزارة الخارجية، لتلقى آخر التحديثات والمعلومات عن قضايا السفر والأمن.
يذكر أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعلن فى وقت مبكر من صباح اليوم مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، فى هجوم قامت به قوات خاصة أمريكية على منزل فى إحدى ضواحى العاصمة الباكستانية، إسلام أباد، أمس (الأحد)، وأن الولايات المتحدة تحتفظ بجثته التى تم فحصها للتأكد من هويته.