قال المهندس هانى ضاحى، نقيب المهندسين، إن المهندسين الذين شاركوا فى حرب أكتوبر، قدموا تضحيات وملحمة سيظل التاريخ واقفا عندها كثيرا، مشيرا إلى أن عطاء المهندسين العسكريين مازال مستمرا بالتعاون مع كافة المهندسين فى مختلف التخصصات لتحقيق التنمية المستدامة على أرض مصر. وأضاف ضاحى، خلال كلمته باحتفالية نقابة المهندسين بانتصارات أكتوبر، أن النقابة اليوم تسعد وتفخر بأعضائها الذين ساعدوا بالعمل فى مشروعات قومية كبيرة، والبالغ عددهم أكثر من 600 ألف مهندس، أن التاريخ سيظل يؤرخ لهذه الفترة التى تبنى فيها مصر الحديثة، وما يقوم به المهندسين العسكريين فى كل المجالات العسكرية والمدنية، وما حققوه الآن من إنجازات رائعة ومشروعات قومية عملاقة، تم تنفيذها بكفاءة وجودة عالية، فى زمن غير مسبوق مما أذهل المهندسين على مستوى العالم، إنها مشروعات قومية زاهرة. وتابع: حق لكم أن تفخروا بما قدمتم وحق علينا أن نكرمكم، تقديرا وإجلالا لما قدمتموه لوطنكم فى الحرب والسلم. وقال اللواء هشام أبو سنة، رئيس نقابة المهندسين بالقاهرة، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، إن القادة المهندسين الذين ضحوا فى حرب أكتوبر، مازالوا يعلمون أجيالا معنى التضحية، لذا فإن نقابة المهندسين حريصة على أن تكون أولى من يقدرون تلك التضحيات فى الحرب والسلم، مشيرا إلى أن مصر بدأت بناء قاطرة تنميتها بكتيبة المهندسين العسكريين. وأضاف أبو سنة : سنظل أبد الدهر أن نقدر ما قدموه، لذا فإن التكريم ليس إلا وفاءا وعرفانا لما قدموه للبلاد، فى ملحمة حرب أكتوبر، ستظل تضحياتكم نبراثا تزين به مصر جبينها، لما قدمه لها أبنائها، دائما وأبدا تحت قيادة رئيسها عبد الفتاح السيسى. وطالب أبو السنة الحضور بالوقوف دقيقة حداد، على أرواح شهداء حرب أكتوبر. فيما قال المهندس محمود حجازى، وكيل النقابة العامة للمهندسين،: أن الأجيال الحالية لم تشهد انتصارات حرب أكتوبر لتشعر بحلاوة الانتصارات التى تم تحقيقها فى ذلك الوقت، مشيرا إلى أن المهندسين العسكريين أصبحوا رمزا لكافة المشروعات، والالتزام والمتابعة فى كل مواقع التعمير والتشييد فى مصر، ونحن على خطى أهلنا فى حرب 1973.
