سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: القوة كانت لها اليد العليا فى حسم أمر من يرحل أو يبقى فى سدة الحكم فى الشرق الأوسط.. واحتجاز مدير سجن أفغانى بعد فرار مئات السجناء من نفق حفرته طالبان
القوة كانت لها اليد العليا فى حسم أمر من يرحل أو يبقى فى سدة الحكم فى الشرق الأوسط ◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الزعماء العرب الذين يواجهون الآن وطأة الانتفاضات الشعبية الجارفة على ما يبدو اجتمعوا جميعا على أنه من الأفضل أن تطلق النيران لتقتل، أو على الأقل لتعتقل وتحتجز المتظاهرين من أن يتنازلوا ويفروا، وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه النتيجة ترتكز على ما حدث أثناء الربيع العربى، عندما ترك الرئيس المصرى السابق، حسنى مبارك سدة الحكم وبات يواجه الآن "إذلال" التحقيق الجنائى، والمحاكمة وحتى السجن. ومضت الصحيفة تقول: إن هؤلاء الذين اختاروا أن يبقوا مع استخدام القوة، مثل الرئيس اليمنى، على عبد الله صالح تمكنوا أخيرا من السيطرة على مقاليد السلطة، وعلى ما يبدو باتوا يملكون النفوذ للتفاوض على حصانتهم فى حال رحلوا، حسبما يقول المحللون الإقليميون. "لا أعتقد أننا سنرى حكاما آخرين يتركون سدة الحكم، مثل الرئيس مبارك، فنحن تخطينا هذه المرحلة، فهم لن يهربوا أو يتنازلوا، وإنما سيأخذون فرصهم"، هكذا أكد مصطفى علانى، محلل فى مركز الخليج للأبحاث فى دبى، فى الإمارات. ومضت "نيويورك تايمز" تقول إن موجة الانتفاضات العربية التى اجتاحت المنطقة بعدما بدأت بالاحتجاجات الشعبية سرعان ما أطاحت بالمستبدين الراسخين فى الحكم، غير أنها تحولت إلى مواجهات مميتة ودموية فى ليبيا وسوريا واليمن وغيرها من المناطق، نظرا لأن الزعماء لم يأبهوا بأرواح المواطنين واستخدموا القوة المميتة ضد أناس مقتنعين أن المثابرة هى المفتاح لنصرهم. ووصفت الصحيفة هذا الأمر بأنه أشبه بالمواجهة أو اختبار للإرادة، ذلك الاختبار الذى خلف وراءه آلاف القتلى وفتح فصلا مظلما فيما يوصف بالربيع العربى. وتعلم كل من الجانبين الدروس المستفادة من الأيام الأولى للاضطرابات العربية والشهوة الشعبية لإحلال التغيير، وتمكن الزعماء من التوصل إلى صيغة تتكون من ثلاثة عناصر، تقديم التنازلات المحدودة، والتحدث عن ضلوع طرف ثالث لوضع طائلة اللوم عليه، مثل دولة أجنبية أو القاعدة، وأخيرا السماح لقوات الأمن باتخاذ كل الخطوات الضرورية، بينها إطلاق الرصاص الحى لتفريق صفوف المتظاهرين. فى البحرين، حاول المسئولون تغيير الرواية فى مجملها بادعاء أن المتظاهرين هم من بدأوا العنف. ورأت الصحيفة أن التساؤل الذى ينبغى الإجابة عليه الآن ما هى المرحلة المقبلة فى هذا الموسم العربى غير المتوقع؟. احتجاز مدير سجن أفغانى بعد فرار مئات السجناء من نفق حفرته طالبان ◄ نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مصدر فى المخابرات الأفغانية، أكد لرويترز اليوم، الخميس، أنه تم احتجاز مدير سجن أفغانى مع عدد من كبار مساعديه بعد فرار مئات السجناء هذا الأسبوع عبر نفق حفرته حركة طالبان. وصرح المصدر، الذى طلب عدم ذكر اسمه، بأن الجنرال غلام داستجير، مدير سجن ساربوسا شديد التحصين- الذى فر منه نحو 500 مقاتل عبر النفق المزود بوسائل إضاءة وتهوية- خضع لتحقيق أولى واقتاده رجال الأمن مكبلا، وأضاف أن ثمانية آخرين احتجزوا أيضا بينهم نائب داستجير وعدد من كبار مسئولى السجن. وأكد متحدث باسم توريالاى ويسا حاكم إقليم قندهار بجنوب أفغانستان، حيث يوجد السجن، أنه تم احتجاز عدة أشخاص فى السجن، لكنه لم يذكر أحدا بالاسم وقال "احتجز عدد من الأشخاص لأنهم أهملوا فى واجباتهم". وأضاف أنه تم طرد العديد من رجال الشرطة من مراكز شرطة تقع حول السجن على مشارف مدينة قندهار لأنهم كانوا نائمين وقت الدورية عندما وقعت عملية الهروب الكبير تحت جنح الظلام.