اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بتسليط الضوء على اقتراب موعد الإفراج عما أسمته ب"داعية الكراهية" من السجون البريطانية، وقالت أن أنجم تشودراى سيكون معرضا لعقوبات الأممالمتحدة والتى تشمل تجميد أصوله ومنعه من السفر بمجرد إطلاق سراحه بعد أيام، واعتبرت من جانبها، صحيفة "تليجراف" أن الظروف المعيشية التى سيوضع فيها الداعية ستكون الأكثر صرامة التى يتم تطبيقها على أى مواطن. وحكم على تشودراى بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف، عام 2016 بعد إدانته بدعوة الناس للانضمام إلى داعش.
لكن من الممكن إطلاق سراحه فى ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء، حيث استعدت أجهزة الأمن للقيام بعملية كبيرة لمنع جماعته الإرهابية من أن تصبح نشطة مرة آخر ى. وأوضحت الصحيفة أن دافعى الضرائب سيتحملون نفقة تمويل العملية الأمنية الضخمة لمراقبة تحركاته والتأكد من التزامه بنحو 25 شرطًا منفصلاً بشأن سلوكه أثناء فترة الإفراج المشروطة.
وأسفرت دفعة دبلوماسية من قبل وزير الخارجية جيريمى هانت إلى استخدام سلطات مجلس الأمن الدولى لإخضاع الداعية المتشدد لتجميد الأصول وحظر السفر - بالإضافة إلى أنه إخضاعه "لأحكام حظر الأسلحة"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ميل أون صنداى" البريطانية.
من الناحية القانونية، يجب على كل دولة عضو فى الأممالمتحدة تجميد أصوله المالية، ومنع دخوله إلى أراضيها والتأكد من أنه غير قادر على استلام أى أسلحة منها.