التخطيط: تعديل الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة ومراجعة تطوير المستشفيات

اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى مع الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان لبحث أوجه التعاون بشأن منظومة الصحة، وذلك بمقر وزارة التخطيط وبحضور عدد من قيادات الوزارتين.


وفى بداية الاجتماع أكدت وزيرة التخطيط على إعطاء الاهتمام والأولوية لبناء الإنسان المصرى ولمنظومة الصحة، موجهة الشكر لوزيرة الصحة ولفريق العمل على الجهد المبذول خاصة فى حملة (100 مليون صحة) للقضاء على فيروس سى.


وخلال الاجتماع وافقت الدكتورة هالة السعيد على تعديل الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة، مع إعادة الاعتمادات مرة أخرى وفقا للأولويات التى عرضتها وزيرة الصحة ومراجعة خطة تطوير المستشفيات فى الخطة الاستثمارية للعام المالى 18/2019، مؤكدة أن الأولوية ستكون للمستشفيات التى قاربت على الانتهاء من التنفيذ وذلك من أجل تعظيم العائد من الاستثمار والعمل على وصول الخدمة إلى المواطن.


من جانبها أوضحت الدكتورة هالة زايد أن معايير تحديد أولويات المستشفيات بخطة 18/2019 تبدأ من مستشفيات التأمين الصحى بالمرحلة الأولى وهى مستشفيات بورسعيد والتى سيتم الانتهاء منها خلال العام المالى الحالى، ومستشفيات الإسماعيلية والسويس وشمال سيناء والتى سيتم الانتهاء منها بنهاية 2019، بالإضافة إلى مستشفيات المرحلة الثانية وتبلغ 29 مستشفى يمكن الانتهاء منها فى العاميين الماليين 18/2019 و 19/2020.


وأضافت وزيرة الصحة أن أولوياتها تتضمن المستشفيات النموذجية بكل محافظة، والمستشفيات الجارى تنفيذها ونسبة التنفيذ فيها أعلى من 70% ويمكن الانتهاء منها خلال العام المالى الحالي، والمستشفيات ذات الضرورة القصوى، المطلوب البدء فيها خلال العام المالى 18/2019 (الوادى الجديد، طوخ، الغردقة)، ويلى ذلك استكمال تنفيذ المستشفيات الجارى تنفيذها حاليا بالمبالغ المتاحة بالخطة.


وخلال الاجتماع استعرض المهندس أشرف عبد الحفيظ، مساعد وزيرة التخطيط لشئون قواعد البيانات والخدمات الحكومية آخر تطورات العمل فى مشروعات الصحة والتى تتم بالتعاون بين الوزارتين، والإشارة إلى المنظومة المطورة للتسجيل اللحظى للمواليد والوفيات، وميكنة نظام التطعيمات، ومشروع الشئون
الصيدلية وتشكيل قاعدة بيانات بالمستحضرات الصيدلية والأدوية، بالإضافة إلى مشروع تسجيل المرضى المترددين بمستشفيات الدولة وإنشاء قاعدة بيانات لهم، ومنظومة تسجيل حاملى فيروس سى، فضلا عن مشروعات ميكنة المعامل المركزية لوزارة الصحة.