تقرر منح جائزة لأفضل تصميم دمية يتم عرضها فى احتفالية شم النسيم والتى تقيمها الثقافة مساء الأحد القادم، بميدان الممر وسط مدينة الإسماعيلية. وقال "حمدى سليمان" مدير فرع ثقافة الإسماعيلية: "إن احتفالا فنيا سوف يقام مساء الأحد بميدان الممر، وتم الاتفاق مع الأحياء الثلاثة بمدينة الإسماعيلية على تجميع الدمى التى يقوم بصناعتها المواطنون كل عام فى شم النسيم فى احتفالية شهيرة لأهالى منطقة القناة تعرف بحريق اللمبى وبدلاً من حرق هذه الدمى وتلويثها للبيئة، بالإضافة إلى المخاطر التى يمكن أن تتعرض لها المنشآت بسبب وجود الغاز الطبيعى فى معظم أنحاء المحافظة سيتم تجميع هذه الدمى، ونختار أفضل تصميم لثلاثة دمى ويتم منح صانعيها جوائز والاحتفاظ بها دون حريق، مشيرا إلى أن للمواطن الحرية الكاملة فى اختيار الشخصية التى يصنع من خلالها دميته. يذكر أن حريق اللمبى هى عادة شعبية تميز بها أهالى محافظات منطقة القناة عن غيرهم فى احتفالية شم النسيم من كل عام. وترجع أصولها للأربعينيات أثناء الاحتلال الإنجليزى لمصر وكانت أول دمية تم حرقها هى دمية اللورد اللمبى الحاكم العسكرى البريطانى تعبيراً عن غضب الأهالى له وكرههم للاحتلال، واستمرت هذه الاحتفالية الشعبية حتى هذه الأيام، حيث كان يتم حرق اللمبى فى احتفالية كبيرة وعلى أنغام آلة السمسمية وفى مشهد كبير من الجمهور إلا أنه تم منع حريق اللمبى منذ سنوات بسبب دخول الغاز الطبيعى لبعض الأماكن فى محافظات القناة الثلاثة.