اتهمت حكومة أوغندا اليوم الاثنين برلمان الاتحاد الأوروبى بالتدخل فى شؤونها الداخلية بعد أن وافق البرلمان على قرار يندد بالتعذيب المزعوم لاثنين من الساسة المعارضين فى البلد الواقع بشرق أفريقيا. وترددت مزاعم عن أن نجم البوب والنائب روبرت كياجولانيى والنائب فرانسيس زاكى تعرضا للتعذيب بعد اعتقالهما الشهر الماضى للاشتباه بمشاركتهما فى رشق ركب سيارات الرئيس يوويرى موسيفينى بالحجارة. ونفت الحكومة تعذيب رجال أمن الرجلين وقالت إن الجروح الظاهرة على جسديهما ربما أصيبا بها خلال محاولتهما مقاومة الاعتقال. وقال المتحدث باسم الحكومة أفوونو أوبوندو خلال مؤتمر صحفى اليوم "إصدار برلمان الاتحاد الأوروبى قرارا يطلب من محاكم أوغندا أن تسقط التهم أمر لا يُصدق". ويعد الاتحاد الأوروبى أحد المصادر الأساسية لدعم الميزانية الأوغندية وساعد فى تمويل بناء طرق رئيسية وغيرها من البنية التحتية. وتعرض موكب موسيفينى للرشق بينما كان يغادر بلدة أروا فى شمال غرب البلاد حيث سافر للمشاركة فى الحملة الانتخابية لأحد مرشحى الحزب الحاكم فى انتخابات محلية. ويقول منتقدو موسيفينى إنه يستخدم قوات الأمن لقمع المعارضة لحكمه ولكن مسؤولين يقولون إن موسيفيني(74 عاما) يحظى بدعم شعبى حقيقي. ويسيطر الحزب الحاكم على البرلمان الأوغندى بشكل قوى وألغى البرلمان العام الماضى حدا أقصى لسن الرئاسة والذى كان يمكن أن يمنع موسيفينى من السعى لإعادة ترشحه فى 2021.