فرضت أجهزة الأمن بمحافظة الدقهلية، حصارا أمنيا على قريتى الزهايرة وميت غريطة، مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بعد زيادة حدة التوتر بين القريتين عقب مقتل أحد شباب قرية ميت غريطة واحتراق عدة منازل، حيث قام عدد من الأهالى، أمس، بحرق 7 أفدنة قمحًا وحظائر للمواشى ووقعت مصادمات بينهما، مما أدى إلى قيام مديرية أمن الدقهلية بإرسال تشكيلين من الأمن المركزى إلى المكان وسيارات الإطفاء والدفاع المدنى، بقيادة العميد أسامة شعبان. بدأت الأحداث بمصرع "م.م.ع" مقيم بقرية ميت غريطة، بعد إصابته بطلق نارى فى الصدر والأيدى والأرجل أثناء هجوم من عائلة أبو كبشة بميت غريطة على بيوت عائلة السباكة "الزهايرة"، وبعدها تم إلقاء القبض على المتهمين، وتجددت المصادمات بعد أن قام عدد من نساء قرية ميت غريطة بحرق أراضى قمح وإشعال النيران فى حظائر المواشى، مما أثار حالة من الذعر فى قرية الزهايرة. واتهم إبراهيم محمد إبراهيم والسيد شعبان السيد ومصطفى نجيب رمضان من أسرة المجنى عليه أربع نساء، من أسرة المتهم، بحرق أراضى القمح وهن "ع.ا.م" و"س.ا.م" و"ع.ا.م" و"أ.ص.أح"، وتم إلقاء القبض عليهن بعد اتهامهن. وكانت تحريات المباحث، أكدت أن أحد أفراد عائلة أبو كبشة بميت غريطة أثناء عودته من عند خطيبته قابله فرد من عائلة السبايكة وتعدى عليه بالضرب، بسبب خلافات قديمة، وعندما علمت عائلته بأنه أصيب وتم نقله إلى المستشفى خرجت العائلة وقامت بإحراق ثلاثة منازل فى قرية الزهايرة، والذين قاموا بإطلاق أعيرة نارية فأدى إلى مصرع المجنى عليه. وتمكنت المباحث من إلقاء القبض على أحد المتهمين وهو "م.م.مسعد" وانتقلت قوات الدفاع المدنى والمطافئ للمكان. وانتقل فريق من النيابة العامة بقيادة أحمد شوقى "رئيس نيابة السنبلاوين" وأحمد المسلمى وكيل النيابة، وهشام طلال وكيل النيابة، بمعاينة الأراضي المحترقة وقرروا انتداب المعمل الجنائى وحصر التلفيات من جراء الحريق.