قال الدكتور إبراهيم الريحانى رئيس جهاز بناء وتنمية القرية، إن قرار ضم حلوان وأكتوبر لمحافظتى القاهرة والجيزة، قرار صائب ويسمح للمحافظتين بالتوسع عبر امتدادهما الطبيعى، لافتا إلى أن قرار الفصل كان مفاجئا وغير مدروس، والهدف منه هو خنق القاهرة والجيزة وحرمانهما من التوسع، بجانب أن هذا القرار حرم محافظة القاهرة من أهم مواردها بعد ضم منطقة شق التعبان والمحاجر لحلوان والتى كانت تدر دخلا يتجاوز 80 مليون جنيه سنويا. وأضاف الريحانى، أن هناك سوء تخطيط لحدود المحافظات، لافتا إلى أنه لابد أن تكون المحافظة وحدة إدارية اقتصادية قائمة بذاتها، أو تتكامل مع غيرها من المحافظات المجاورة طبقا لاستراتيجية محددة، ولابد وأن تكون هناك رؤية وهدف من إنشاء كل محافظة، لافتا إلى أن قرار الفصل تم دون أخذ رأى المجلس الشعبى للمحافظتين، والمعبر عن رأى المواطنين، هذا بجانب حرمان المحافظة من نقل مناطق العشوائيات إلى الأماكن الجديدة لعدم وجود مناطق توسعية داخل محافظة القاهرة، والتى تحتل أكبر نسبة من المناطق العشوائية. وأكد رئيس جهاز بناء وتنمية القرية، أن قرار الضم قرار منطقى، أرجع الأمور لسابق عهدها، وأنه لن يضار أى موظف نتيجة هذا القرار، وذلك حسبما أكده محسن النعمانى وزير التنمية المحلية، مطالبا بإعادة النظر فى تخطيط المحافظات مرة أخرى، والعمل على تحقيق الهدف الذى أنشأت له كل محافظة.