ذكرت صحيفة السفير اللبنانية أن الأممالمتحدة أبلغت لبنان، بعدما تسلمت تصوره للخط البحرى مع إسرائيل، أنها تنتظر أن يسلمها الجانب الإسرائيلى تصوره أيضا، لتباشر بعد ذلك محاولة التقريب بين رؤيتى الفريقين، وصولا إلى ترسيم خط بحرى، متوافق عليه بينهما. وأشارت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم "الجمعة " إلى أن الجهات المعنية فى الأممالمتحدة أثنت على الدراسة اللبنانية الموضوعة، لمهنيتها وقيامها على أساس علمى، موضحة أن الخط البحرى المقترح ينطلق من إحدى النقاط عند منطقة الناقورة الحدودية، استنادا إلى اتفاقية الهدنة عام 1949، وينتهى عند نقطة تقاطع بين لبنان وقبرص وإسرائيل. من جانبها أشارت صحيفة النهار إلى أن زيارة الوفد الأمريكى برئاسة نائب المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط فريديريك هوف، التى أحيطت بالكتمان، تم خلالها عقد لقاء مع وفد من قيادة الجيش اللبنانى تناول قضايا تتعلق بالحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل والوضع الأمنى فى الجنوب عموما. ولفتت إلى أنه جرى التركيز فى اللقاء على الخط البحرى بين لبنان وإسرائيل فى موضوع التنقيب عن النفط وترسيم هذا الخط، وطرح هوف أسئلة تفصيلية عن الدراسة التى أعدها لبنان فى هذا الموضوع وأرسلها إلى الأممالمتحدة والتى كانت أعدتها قيادة الجيش ووزارة الخارجية اللبنانية.