أرشح عمرو موسى بشدة!!!

إذا تم تطبيق الديمقراطية فى مصر بشكل صحيح وكامل، فإن أفضل رئيس قادم لمصر - من وجهة نظرى - سيكون عمرو موسى، لأن الديمقراطية الحقيقية ستجمع خيوط السلطة فى يد مجلس الشعب، فهو المشرع وهو المراقب لأداء الحكومة، وهو الذى يستطيع أن يعزل الوزراء، بل ويقيل وزارة بأكملها، حتى قرارات الحرب والسلام لن تصدر إلا بموافقة مجلس الشعب، وسيكون هو المسئول عن إقرار الميزانية أو رفضها أو تعديلها، وغير ذلك من المهام الأساسية التى ستدار على أساسها البلاد. وفى ظل الديمقراطية الحقيقية سيكون دور رئيس مجلس الوزراء أبرز وأقوى. وسيكون هو المسئول الأول عن رسم وتنفيذ السياسة الداخلية للبلاد، أما رئيس الدولة فسوف لن يتمتع إلا بسلطات قليلة ومحدودة. وستنصب أهم مهامه ومسئولياته على الشأن الخارجى، حيث سيكون مسئولاً عن رسم هذه السياسة ومتابعة تطبيقها مع وزير خارجيته، لذا أقول إن أنسب رئيس لمصر فى المرحلة القادمة هو عمرو موسى، لأنه هو الوحيد القادر على أن يضع أسس السياسة الخارجية لمصر خلال ال 25 سنة القادمة، وبما يضمن عودة الدور المصرى القيادى والريادى فى العالمين العربى والإسلامى وعلى مستوى قارة إفريقيا، خاصة أن مصر فى حاجة ماسة إلى سياسة خارجية قوية تواجه بها تنمر إسرائيل ضد مصر من جهة، وتواجه بها تنمر دول حوض النيل ضد مصر من جهة أخرى، وتخرج مصر من دور الوسيط والمفاوض والمراقب إلى دور اللاعب الرئيسى فى المنطقة، وتمكن مصر من بناء علاقات دولية جيدة مع مختلف دول العالم لجذب أكبر قدر ممكن من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر لدفع عجلة الاقتصاد فى البلاد وخفض معدل البطالة، كل هذا لن يتحقق إلا من خلال شخصية قوية ذات خبرة خارجية ضخمة ومتنوعة كالتى يمتلكها عمرو موسى.